أَكّدَ الناطق باسم حركة العدل والمُساواة المُوقِّعة على السَّلام أحمد عبد المجيد، أنّ البلاد تمُر بمرحلةٍ تاريخيّةٍ يجب الارتقاء فيها بقضايا الوطن بعيداً عن المَصَالح الشّخصيّة، فيما وصف الاتّفاق بين قِوى إعلان الحُرية والحركات المُسلّحة بأنه خطوة للأمام.
وقال عبد المجيد حسب (أس. أم. سي) أمس، إنّهُ لأوّل مرّة تتوافق القِوى السِّياسيَّة والحركات المُسلّحة على القضايا السِّياسيَّة القومية وقضايا السَّلام، وأضاف بأنّ المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على الكفاءات وليس المُحاصصة والتّمييز، وأكّد أهمية استصحاب الحركات المُسلّحة كَافّة للوصول إلى استقرارٍ كاملٍ يُعزِّز كل طُمُوحات ومطلوبات الشعب السوداني، ونوّه عبد المجيد إلى أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية للنازحين والرعاة والمُزارعين ومُخاطبة قضاياهم، وطالب بإعلاء قيمة العدالة بين جميع مُكوِّنات المُجتمع.
الصيحة