قال القيادي الاسلامي الطيب مصطفى، خال الرئيس السابق: “الحمد لله انا طليق وحر في بيتي حتى اللحظة لكني جاهز اذا تطلب الامر اعتقالي”، بحسب ما نقل محرر كوش نيوز.
وأضاف “مصطفى” في تغريدة له “ما دعاني لكتابة هذه الكلمات ان اشكو من كتب هذا البوست الى الله، فقد قال اني اثريت خلال فترة عملي في الهيئة القومية للاتصالات بترتيبي صفقات فساد تقدر بملايين الدولارات علما باني خرجت من الهيئة مستقيلا احتجاجا على فساد”.
موضحاً : “والله يعلم اني مدين حتى اليوم بالمليارات بالرغم من اني كنت مغتربا لفترة طويلة وما بعت (الصيحة) التي يعلم كثيرون التضييق التي عانت منه الا لاحل بعضا من ديون لا تزال في عنقي، اما بقية الاتهامات فلا تحتاج الى رد” .
وختم قائلا “اعجب والله من جرأة بعض الناس على الله تعالى واستسهالهم الخوض في احاديث الافك بالرغم من ان الله تعالى قال محذرا في سورة النور (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) ثم قال (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
وكانت مواقع التواصل قد تناقلت خبر إعتقاله ضمن مجموعة من قياديين سابقين في نظام البشير، نافياً ما أشيع عنه.
الخرطوم (كوش نيوز)