أكد عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل أن العروة الصيفية بمشروع الجزيرة لهذا الموسم بدأت متعسرة بشكل كبير لعدم توفر الجازولين لعمليات تحضير الأراضي بالشكل الكافي والذي كان له الأثر في تأخير عمليه التحضير وبدورها أدت إلى تأخير عملية الزراعة، مؤكدين عدم زراعة مساحات كبيرة بسبب شح الجازولين، كاشفين عن تأخير عملية حفر أبو عشرينات بسبب عدم وجود آليات، مؤكدين عدم وصول المنحة السعودية الاماراتية من الاسمدة.
واكد المزارع بالمشروع علي عبد الله تعسر العمليات الزراعية بسبب نقص الجازولين، مؤكداً ارتفاع كافة أسعار المدخلات الزراعية، وقال ارتفعت أسعار المدخلات في هذا الموسم بشكل كبير حيث بلغ سعر جوال السماد اليوريا 1550 جنيهل بدلاً عن 750 جنيهل بجانب ارتفاع في أسعار تقاوى القطن بلغ سعر الكيلو 3000 جنيه بدلاً عن 1500 جنيه، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة يقلل من إعطاء الجرعة الكافية وبالتالي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج، مشيراً إلى أن المنحه السعودية الإماراتية سوف تسهم بشكل كبير في توفير الأسمدة للقطاع الزراعي، كاشفاً عن عدم وصولها إلى المزارعين، معرباً عن أمله في أن توزع إلى الجهة المستهدفة.
وبحسب صحيفة السوداني أكد رئيس قسم التخصصي بالشمالي الغربي المزارع الصديق عثمان نقص الوقود الزراعي بجانب مشاكل في الري، وقال لم تتم عمليات تطهير الترع وانعدام آليات للحفر الموسم الصيفي لعدم وجود الكراكات، وقال إن المؤشرات تدل إلى عن حدوث عطش في شهر أغسطس ذلك
لوجود الطمي مع المياه العكرة، مشيراً إلى أن رؤساء التخصصي رفعوا مذكرة إلى والي الولاية لتفادي الخطر الذي يمكن أن يحدث على الزراعة، مؤكداً أن الدعم السعودي الإماراتي لم يصل إلى المزارعين
حتى الآن، كاشفاً عن وصول حوالي 23 ألف طن من سماد اليوريا إلى الجزيرة، مناشداً أن يذهب هذا الدعم إلى المستهدفين من المزارعين وأن يقلل من أسعار السماد العالية.
الخرطوم(كوش نيوز)