حصلت «المصرى اليوم» على نص اعترافات «أميرة. ا»، الطفلة المتهمة بقتل سائق ميكروباص في الجيزة يُدعى الأمير زهران وشهرته «مهند»، وهى القضية المعروفة بـ«فتاة العياط».
قالت في تحقيقات النيابة: «أيوة قتلته.. علشان أدافع عن شرفى، وتوقعت وفاته لأنى كنت بضربه كتير»، موضحة أنها ركبت الميكروباص مع المجنى عليه لتوصيلها إلى محافظة الفيوم لأنها لم تكن تملك سوى 5 جنيهات، إلا أن المجنى عليه اقتادها إلى طريق جبلى حيث راودها عن نفسها، إلا أنها أخذت منه السكين التي هددها بها لتوافق على مضاجعتها وضربته بها، لافتة إلى أن المجنى عليه لم يستطع الاستغاثة أو الدفاع عن نفسه: «كنت بضربه كتير»، والمسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز نصف متر، وأضافت أنها على علاقة عاطفية بالمتهم الأول «وائل» وتحبه، لكنها اتهمته بمشاركة صديقه المتهم الثانى «إبراهيم» في تحريض مهند على اختطافها واغتصابها، وإلى نص التحقيقات:
اسمى: أميرة أحمد عبدالله رزق- سنى 15 سنة- أقيم بالمدينة الصناعية مركز طامية الفيوم، ولا أحمل بطاقة شخصية.
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: كنت شغالة في مصنع شمع، واتعرفت على «وائل. م» من حوالى سنة، وخرجت معاه تلات مرات، وكنت على طول بكلمه في التليفون، وقابلته مرتين في مدينة 6 أكتوبر، ومرة في حديقة الحيوان، والمرة اللى اتقابلنا فيها في حديقة الحيوان هو كلمنى الساعة 9 الصبح، وقالى تعالى نتقابل في حديقة الحيوان، وأنا فعلًا روحت حديقة الحيوان يوم الجمعة 12 يوليو 2019، حوالى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لأنى ساكنة في طامية، وركبت مواصلات لحد هناك، ولما روحت حديقة الحيوان قابلت وائل مداح سيد، وكان معاه زميله إبراهيم محمد محمود، وقعدنا في الحديقة لحد الساعة الرابعة عصرًا، وفى الحديقة شوفت وائل وهو فاتح الشنطة بتاعتى وكان فيها روج وكحل وموبايل صغير بتاعى سامسونج من غير شريحة، وبعد كده أنا ركبت مع وائل وزميله إبراهيم محمد أتوبيس نقل عام أزرق، وكان زحمه، ولما مشى الأتوبيس أنا مشوفتهمش وهما بينزلوا لغاية بعد ميدان الجيزة وبعد كده نزلت عند محطة المنيب، وهأنا كلمت وائل، ولقيت اللى بيرد عليّ واحد اسمه الأمير وشهرته مهند، وبيقوللى أنا لقيت الموبايل دا في الجيزة، وبعد كده اتصلت من حوالى مرة لعشر مرات لحد ما قاللى تعالى عند قرية برنشت في العياط، وكان بيوصف لى أركب إيه، وقاللى وائل جه من 5 دقائق، ولما قابلت مهند قاللى أنا هوصلك الفيوم، وهو ماشى في الطريق الصحراوى لقيته دخل في مدق وأنا قلت له إنت مودينى هنا ليه، راح قال لىّ: هاتى بوسة، وقلت له: لأ، فضربنى وقاللى: أنا عاوز أنام معاكى، وبعد كده طلعلى سكينة من تحت كرسى العربية، وقاللى: هتنامى معايا بالعافية، فقلت له رجع السكينة ونتفاهم، وهعمل اللى إنت عايزه، فراح نزل من كرسى السواق، ولف وجه يفتح الباب، فقمت خدت السكينة وقلت له: متقربش منى، لقيته لفلى الناحية التانية وفتح الباب وأنا ساعتها ضربته بالسكينة وهو بيلف راسه ناحية الشباك، وضربته من قفاه وشديت السكينة منه، فرجع لورا وأنا نزلت، فراح قرب ناحيتى تانى، فضربته في صدره وبطنه وراح مشى ورايا لحد ما لفينا في ضهر العربية، وجه يفتح باب العربية من ورا (الشنطة) فأنا افتكرت إنه هيطلع حاجة فضربته بعد كده في ضهره، وأنا عايزة أقول إنه هو كان قالع قميصه لما أنا ضربته في رقبته، وبعد ما ضربته في ضهره لقيته بيمشى لحد لما وقع في الأرض، وساعتها أخدت السكينة علشان الدنيا هناك جبل ممكن حد يطلع عليا تانى، وهدومى كانت غرقانة دم، وساعتها لقيت موتوسيكل كان عليه اتنين معرفش اسمهم إيه، بس هما من برنشت، ركبت وراهم وقلت لهم: إنى في واحد كان هيخدنى في الجبل يغتصبنى فقتلته، وودونى لحد بيت بتاع راجل كبير، عرفت بعد كده أنه اسمه حجاج، وشغال في مسجد وقلت له ساعدنى، وغسلت الجاكيت بتاعى اللى كان عليه دم، وهو اتصل بـ«بابا» وبابا جه، ورحت سلمت نفسى في المركز، ووريتهم السكينة وقلت لهم على مكان الجثة، ورئيس المباحث خدنى لحد هناك، وشوفت الجثة، وبعد كده ودانى المركز وجيت النيابة.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل في الجبل، يوم الجمعة، بعد المغرب، حوالى الساعة السادسة، وأنا كنت مع الواد اللى مات، وقعدت في المركز لحد يوم السبت لما اتعرضت على النيابة.
س: ما هي صلتك بالمتهمين وائل مداح وإبراهيم محمد؟
ج: إبراهيم بلديات وائل، وأنا معرفوش غير في حديقة الحيوان، إنما وائل أنا أعرفه من سنة.
س: وما هي طبيعة علاقتك بالمتهم وائل؟
ج: أنا بحبه.
س: وكم عدد مقابلتك مع سالف الذكر؟
ج: أنا قابلته 3 مرات، أول مرة في مدينة أكتوبر، كنت اتعرفت عليه عن طريق واحدة صاحبتى اسمها إيمان، ومعرفش اسمها الثلاثى، وهى اللى عرفتنى عليه، وكنا بنجيب أكل مع بعض وبناكل، وتانى مرة اتقابلنا في أكتوبر بكافيه، والمرة التالتة اللى قلت عليها في حديقة الحيوان.
س: وما هو رقم الهاتف خاصتك ورقم الهاتف الخاص بالمتهم وائل؟
ج: أنا مش فاكرة.
س: وهل كنتِ تهاتفين سالف الذكر؟
ج: هو كان بيكلمنى وأنا كنت بكلمه.
س: وكم عدد المهاتفات بينكما؟
ج: كانت كتير.
س: وما هي مدة المهاتفات التي تتم بينكما؟
ج: حوالى نص ساعة، وساعات كنا نتكلم ساعة.
س: وما هي مواضيع المهاتفات بينكما؟
ج: هو كان بيكلمنى إنه هو كان بيحبنى وهيتجوزنى وبيطمئن عليا.
س: هل تطورت العلاقة بينكما إلى قيام سالف الذكر بمعاشرتك معاشرة الأزواج؟
ج: هو كان كلام بس، وخرجنا 3 مرات.
س: وهل كان يرافق المدعو وائل مداح آخرون؟
ج: أيوه كان معاه واحد بلدياته اسمه إبراهيم محمد محمود.
س: وما المدة الزمنية التي كنتِ فيها بحديقة الحيوان؟
ج: أنا قعدت هناك حوالى 4 ساعات.
أقوال المتهمة فى القضية المعروفة بـ«فتاة العياط» أمام النيابة العامة
س: وما هي كيفية سرقة الهاتف خاصتك؟
ج: وأنا قاعدة مع وائل مداح فتح شنطتى ولقى فيها روج وكحل وتليفون سامسونج صغير، وراح خده وحطه في جيبه وأنا كنت فاكراه هيدهونى تانى لما أنزل من الأتوبيس، ومرجعهوش، وعرفت إن حد سرقه.
س: وهل أبعدتى المتهم حال سرقته لذلك الهاتف؟
ج: أيوه أنا شوفت وائل بس افتكرته بيهزر.
س: وما هو الموقف الذي برر لكِ عدم إبعاد المتهم بسرقة الهاتف خاصتك؟
ج: أنا سكت وافتكرته بيهزر لأنه هو حبيبى، بس لما نزل من الأتوبيس وخده عرفت إنه هو سرقه.
س: وهل وقع من المتهم المذكور ثمة إكراه عليكِ حال سرقة ذلك الهاتف؟
ج: لأ.
س: وما هي محتويات الحقيبة خاصتك؟
ج: كان فيها روج وكحل وموبايل سامسونج.
س: وأين تلك الحقيبة؟
ج: أنا مش فاكرة.
س: وما هو وصف سيارة النقل العام وأرقامها التي ركبتِها مع وائل وصديقه إبراهيم بعد الخروج من الحديقة؟
ج: الأتوبيس كان أزرق، وأنا مش فاكرة رقمه كام.
س: وهل غادر كل من وائل وإبراهيم عن عمد ذلك الأتوبيس؟
ج: كان الأتوبيس زحمة وأنا مشوفتهمش لما نزلوا بعد ميدان الجيزة، وعرفت ساعتها إن وائل سرق التليفون بتاعى.
س: وإلى أين توجهتِ بعد ذلك؟
ج: روحت لغاية المنيب.
س: وكم عدد مهاتفتك لوائل لاسترداد تليفونك؟
ج: أنا اتصلت حوالى 11 مرة.
س: هل قام المتهم وائل مداح بالرد عليكِ في تلك المرات؟
ج: لأ
س: ومن الذي قام بالرد عليكِ بعد ذلك؟
ج: اللى أعرفه إنه اللى رد عليا هو مهند زهران.
س: وهل تعرفيه قبل ذلك؟
ج: أنا عايزة أقول إنه أنا عرفت اسمه من المركز، وأول مرة رد عليّ قال لقيت التليفون في الجيزة، وقاللى أنا في برنشت وبعد كده قعد يوصفلى المكان لحد ما قابلته في برنشت.
س: وما الفترة الزمنية الفاصلة بين أول اتصال ومقابلتك مع سالف الذكر؟
ج: حوالى ساعة.
س: وما الحوار الذي دار بينكما؟
ج: قاللى إن وائل جه من عشر دقائق وخد التليفون، فقلت له كنت بتوصف لى الطريق وتقوللى تعالى ليه؟.
س: وما موقفك وقد علمتِ أن الهاتف خاصتك مع المتهم وائل؟
ج: أنا اتصلت عليه حوالى عشر مرات، ولقيته بيكنسل على.
س: وما الموقف الذي اتخذتِه؟
ج: أنا لما لقيته مش بيرد عليا وأنا مش معايا فلوس غير 5 جنيه، قلت لمهند يوصلنى لحد البيت.
س: وهل لقى ذلك العرض قبولًا عند مهند زهران؟
ج: أيوه، وقاللى تعالى اركبى معايا.
س: وهل كان يرافق المدعو مهند زهران آخرون؟
ج: هو كان معاه واحد زميله معرفوش هو نزل في برنشت.
س: وما هي الناحية التي جلستِ بها في المركبة وقد نزل منها ذلك الشخص؟
ج: هو لما الراجل ده نزل أنا قعدت في الكرسى اللى جنب السواق علشان ميبقاش شكلى وحش في المكروباص.
س: وما الطريق الذي استكملته العربة؟
ج: هو مشى في الطريق الصحراوى لحد لما وقف في مدق في الجبل.
س: وما الموقف الذي فعلتِه؟
ج: أنا لقيت المدق في الجبل ده وهو مفيهوش حد، وأنا قولت له إنت مودينى فين.
س: وما هي الأفعال المادية التي قام بها المتوفى معكِ؟
ج: هو قاللى هاتى بوسة وضربنى تحت عينى الشمال، وبعدين قاللى عايز أنام معاكى وبعد كده طلعلى السكينة وقاللى هنام معاكى بالعافية.
س: وما الموقف الذي اتخذتِه؟
ج: أنا قلت له نتفاهم علشان ميضربنيش بالسكينة اللى جابها من ورا كرسى السواق.
س: وما سبب إقدام سالف الذكر على هذه الأفعال؟
ج: هو كان عاوز يخطفنى وينام معايا.
أقوال المتهمة فى القضية المعروفة بـ«فتاة العياط» أمام النيابة العامة
س: وما الذي فعله سالف الذكر بعد ذلك؟
ج: حط السكينة في الباب وجه يلفلى وأنا خدت السكينة من الباب ورحت ضربته علشان ميتهجمش عليا.
س: وما هو الباعث وراء ارتكابك لتلك الجريمة؟
ج: علشان أدافع عن شرفى وميعملش حاجة.
س: ومتى تحديدًا تولدت لديكِ فكرة إزهاق روح المجنى عليه؟
ج: لما لقيته نازل من الباب وكان عايز ياخدنى يعمل معايا حاجة مش كويسة.
س: هل ثمة عوامل أو محفزات خارجية قادتك لارتكاب الفعل الإجرامى؟
ج: أنا عملت كده علشان أدافع عن شرفى.
س: ومن أين تحصلتِ على الأداة المستخدمة في الجريمة؟
ج: هي السكينة أنا جبتها من الميكروباص وهى كانت مع اللى اسمه مهند زهران.
س: وما التوقيت الذي استغرقته لتنفيذ مخططك الإجرامى؟
ج: هو مفيش وقت أنا كنت خايفة ومفيش دقيقتين أو 5 دقائق، وكنت خايفة يغتصبنى فروحت ضربته بالسكينة في رقبته.
س: وما الأفعال المادية التي قام بها آنذاك المدعو مهند زهران؟
ج: أنا لما خدت السكينة لقيته كان طالع وجه يفتح الباب اللى عند السواق ولما جه يفتح الباب اللى عندى روحت ضربته بالسكينة في رقبته وهو لوحها فقمت ضربته في قفاه من ورا شوية، ولقيته جه ناحيتى فضربته في صدره وبطنه ولف ورا لغاية ضهر العربية، وهو بيفتح باب العربية اللى ورا بتاع الشنطة وأنا فاكرة إنه هيطلّعلى حاجة من الشنطة فضربته في ضهره ووقع على الأرض ولقيته مات.. وأنا عايزة أقول إنه هو قلع قميصه ساعة لما ضربته في رقبته وحطه على رقبته علشان مينزلش دم كتير.
س: وما عدد مرات تعديكِ على المجنى عليه؟
ج: مش فاكرة.
س: وفى أي موضع من مواضع جسد المجنى عليه اعتديتِ عليه؟
ج: في بطنه وصدره وضهره ورقبته.
س: وما هو الوقت الذي استغرقتِه في ذلك التعدى؟
ج: حوالى 5 دقائق.
س: وما هي الأداة المستخدمة في ذلك التعدى؟ وما هي صفتها تحديدًا؟
ج: هي السكينة اللى ضربته بيها كانت بمقبض خشبى، ومشرشرة من أودام.
س: ومن أين تحصلتِ على هذا السلاح؟
ج: أنا جبته من باب العربية.
س: وما هو سبب إحرازك لتلك الأداة؟
ج: علشان أدافع عن نفسى وشرفى.
س: وما هو سبب قيامك بالتعدى على المجنى عليه في تلك المواضع التي ذكرتها سلفًا؟
ج: أنا كان قصدى أقتله علشان المنطقة مفيهاش حد.
س: وما كان الضوء والرؤية آنذاك؟
ج: النور خفيف لأنه كان بعد المغرب.
س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجنى عليه من حيث البعد والمستوى والاتجاه؟
ج: هو لما ضربته في رقبته كانت المسافة أقل من نص متر، وهو لوى دماغه بعد ما كان وشه في وشى، ولما نزل وقرّب منى كان وشه في وشى وكانت المسافة أقل من نص متر، لما ضربته في ضهره كانت المسافة أقل من نص متر، وكان ضهره ليا.
س: وهل حدثت وفاة المجنى عليه حال تعديك عليه لأول مرة أم بعد تكرار تعديك عليه؟
ج: لأ بعد ما ضربته كتير.
س: وهل كنت تحملين السلاح الأبيض (السكين) قبل اعتدائك على المجنى عليه يوم الجريمة؟
ج: لأ أنا زى ما قولت، أنا جبته من باب العربية بعدما سابه مهند.
س: وهل كنت تقصدين التعدى على المجنى عليه في تلك المواضع أم بأى مكان بجسده؟
ج: أنا كان قصدى أضربه في أي مكان.
س: وهل كنت تتوقعين وفاة المجنى عليه من أثر التعدى عليه؟
ج: أيوه لأنى ضربته كتير.
س: وهل صدر من المجنى عليه حال تعديك عليه ثمة مقاومة أو استغاثة؟
ج: لأ مصدرش، لأنى كنت بضربه على طول.
س: وما هو الموقف الذي بدر منك وقت إتيانك الأفعال التي ذكرتها سالفًا؟
ج: أنا جريت بالسكينة علشان المكان كان صحرا، وقابلت اتنين كانوا جايين على موتوسيكل.
س: وما هي أسماء هذين الشخصين وعمل كل منهما؟
ج: أما معرفهمش.
س: وما هي الحالة التي قابلك عليها سالفا الذكر؟
ج: هي هدومى كلها كان عليها دم ووشى كمان.
س: وما هو مضمون الحوار الذي دار بينكما؟
ج: أنا قولتلهم في أربع شباب كانوا عايزين يغتصبونى وأنا عورت واحد فيهم وهربت.
س: وإلى أين اتجهت مع سالفى الذكر؟
ج: هما خدونى على جامع، وساعتها قابلت الراجل اللى اسمه حجاج، وكان عامل مسجد.
س: وماذا قلتِ له؟
ج: أنا قولتله إنهم خطفونى وودونى في بيت مهجور، وضربت واحد بالسكينة وعورته في رقبته والباقى هربوا.
س: وما الذي دعاك إلى الإدلاء بتلك الأقوال سالفة الذكر؟
ج: لأنى كنت خايفة من أهلى لو عرفوا إنى خرجت مع وائل.
س: وما الذي فعله معكِ عامل المسجد عقب ذلك؟
ج: هو خدنى على بيته، وغسلت وشى في المسجد، وغسلت الجاكيت اللى أنا كنت لبساه النهاردة، وبعد كده اتصلت ببابا جالى وروحت سلمت نفسى في المركز.
س: وما الذي دعاكِ إلى تسليم نفسك؟
ج: علشان بابا راح معايا وقاللى كده، وهو بابا جه لما عامل المسجد اتصل عليه.
س: ومتى توجهت لديوان المركز تحديدًا؟
ج: يوم السبت 13 يوليو 2019 حوالى الساعة 5 الصبح روحت المركز.
س: وما الفترة الزمنية بين تواجدك عند عامل المسجد وبين تسليم نفسك لمركز الشرطة؟
ج: أنا قعدت في بيت الراجل من بعد العشا لحد الفجر.
س: ومن كان برفقتك وقد توجهت لديوان المركز؟
ج: كان معايا بابا.
س: هل ذلك السلاح الذي سلمتِه هو ذاته المستخدم في الجريمة؟
ج: أيوه.
س: وما هي الإجراءات التي اتخذت معك عقب ذلك؟
ج: هما خدونى على مكان الجثة، وبعدين رجعت المركز تانى وجيت النهاردة على النيابة.
س: وما هي صلتك بالسلاح سالف الذكر والهاتف المحمول والملابس التي عثر عليها؟
ج: هو السلاح ده اللى أنا قتلت بيه اللى اسمه مهند، والهدوم بتاعتى اللى كان عليها دم مهند، والهاتف المحمول بتاعى اللى خده وائل مداح سيد.
س: وما قولك فيما قرره المتهمان كل من وائل مداح، وإبراهيم محمد بتحقيقات النيابة العامة إنك قتلتى المجنى عليه؟
ج: هو اللى أنا أعرفه أنا قولت عليه النهاردة، وأنا بتهمهم إنهم حرضوا مهند على خطفى وإنه يغتصبنى، وبتهم وائل أنه هو سرق التليفون بتاعى.
س: وما ظروف نشأتك الاجتماعية والتعليمية والدينية والمادية؟
ج: أنا مبصليشى (لا أصلي) وبابا شغال سواق، وماما فاتحة محل لعب، ولى إخوتى آية أكبر منيّ بسنة ولسه متجوزتش، وإسلام لسه في سنة ستة ابتدائى، وبطة أختى الصغيرة داخلة تالتة ابتدائى، وأنا خرجت من تالتة ابتدائى ومش هتعلم تانى علشان عايزة أتجوز، وأنا شغالة في مصنع شمع في أكتوبر، واشتغلت كمان في معرض في طامية.
س: هل لديك سوابق؟
ج: لأ.
س: أنتِ متهمة بقتل المجنى عليه الأمير مهند زهران عبدالستار مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتى النية وعقدتى العزم على قتله وأعددتى لهذا الغرض سلاحًا أبيض السكين، وتوجهتِ مع المجنى عليه إلى الأماكن النائية بالصحراء، وما إن ظفرتِ به حتى سددتِ له عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسده، قاصدة من ذلك إزهاق روحه ومحدثة الإصابات التي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنا قتلته علشان أدافع عن شرفى.
س: كما أنك بإحراز وحيازة سلاح أبيض سكين.
ج: أنا جبت السكينة اللى اتعدت بيها علشان أدافع عن نفسى
المصري اليوم