قبل أقل من عام كان الوسط الفني على موعد مع صدمة غير متوقعة، حينما أعلن الفنان فاروق الفيشاوي في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي عن إصابته بمرض السرطان.
ورغم تأكيده على تحديه لهذا المرض، وأنه لن يستسلم له وسيقاومه، إلا أن المرض تمكن منه ففارق الحياة في الساعات الأولى من صباح الخميس بعد يومين من دخوله إلى المستشفى.
وأصيب الجميع بالصدمة والحزن، واسترجعوا ما أوصى به الفيشاوي نجله أحمد، حينما أعلن عن إصابته بهذا المرض، حيث أكد وقتها أن لديه وصية فنية لابنه.
وأكد الفيشاوي أنه كان دائماً ما يحلم بتقديم عمل فني عن المطران السوري “كابوتشي”، رغبة في الرد على مزاعم الغرب تجاه العرب، وبالفعل ظل لسنوات يحضر مع المخرج عمر عبد العزيز من أجل تقديم العمل.
إلا أنه بعد إصابته بالسرطان، شعر الفيشاوي أن هذا إخطار نهائي بأن الأوان قد فات، وأنه لن يستطيع تقديم العمل، ما دفعه لإعلان وصيته إلى نجله كي يقوم بتقديم هذا الفيلم ويحقق ما فشل فيه والده.
تلك الوصية اعترض عليها البعض في حينها، حيث سجلت إلهام شاهين اعتراضها وأكدت على أن فاروق الفيشاوي هو من سيتولى تنفيذ الفيلم بنفسه.
والآن برحيله، بات الأمر في يد أحمد فاروق الفيشاوي، الذي على علم بوصية والده، التي أعلنها قبل 9 أشهر، فهل يلتزم بتنفيذها؟
العربية نت