بنغلاديش تدين “بشدة” هدم إسرائيل منازل في القدس

أدنت السلطات البنغالية بشدة، عمليات الهدم الأخيرة التي قامت بها إسرائيل، لعشرات المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية.

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية البنغالية، في وقت متأخر الثلاثاء.

 

وجاء في البيان: “نحن ثابتون وحازمون في دعمنا لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء الخارجية”.

وأضاف البيان: “ندعو المجتمع الدولي لمطالبة إسرائيل، القوة المحتلة، بالكف عن تلك الممارسات غير القانونية”.

 

وأوضح البيان أن الحكومة البنغالية تعرب عن تعاطفها العميق وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، واصفة عمليات الهدم الأخيرة بأنها تمثل انتهاكًا واضحًا لروح وأهداف قرارات الأمم المتحدة.

 

وتابع في هذا الصدد: “نعبر عن تضامنا مع البيان الأخير للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليكف عن ممارساته غير القانونية ويضع حدًا لجميع الأعمال التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني”.

 

وحذرت دكا في البيان من انعكاسات الأعمال الانفرادية التي قامت بها إسرائيل، وقالت إن تلك الممارسات أدت إلى تطورات مشؤومة في المنطقة.

 

ومنذ فجر الإثنين، شرعت جرافات إسرائيلية، بهدم عدة مباني في وقت واحد، بوادي الحمص بحي “صور باهر” جنوبي مدينة القدس، بعد إخلاء سكانها منها، في إجراء أدانته عدة دول أوروبية وأخرى خلال جلسة بمجلس الأمن الثلاثاء.

 

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية)، الأحد الماضي، التماسا قدمه السكان لإلزام السلطات الإسرائيلية بوقف هدم منازلهم مؤقتا.

 

وتدعي السلطات الإسرائيلية أن البنايات مقامة بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها، لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء، من الجهات المختصة (الفلسطينية) باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.

 

ويقع جزء من بلدة “صور باهر” ضمن حدود البلدية الإسرائيلية بالقدس، لكن جزءا كبيرا من أراضيها، بما فيها منطقة الهدم، تقع ضمن حدود الضفة الغربية، وأراضيها مصنفة (أ) و( ب).

 

وحسب “اتفاقية أوسلو”، تنقسم الضفة الغربية إلى 3 فئات، إذ تخضع المنطقة “أ” للسيطرة الفلسطينية الكاملة والمنطقة “ب” للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، فيما تقع المنطقة “ج” تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

 

 

الأناضول

Exit mobile version