قال مصدر قيادي بالحركة الإسلامية، إن نشاطاً كثيفاً انتظم قواعد الحركة وقياداتها، بالمركز والولايات، مؤكداً أن الحركة بصدد إجراء مراجعات شاملة للتجربة والممارسة خلال سنوات الحكم، وكشف عن تمسكها بمشروع الدولة المدنية التي أقرتها منذ توقيع اتفاق السلام الشامل بتقديم الرئيس السابق عمر البشير لاستقالته من الجيش ليتسنى له الترشح لانتخابات عام 2010، في وقت ما تزال فيه لجان خاصة بدراسة وضعية المؤتمر الوطني ما بين حله وتاسيس حزب سياسي جديد أو الإبقاء عليه.
وكشف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه – بحسب صحيفة السوداني عن اتجاه قوي لتخلي الوطني عن جميع أصوله ومقاره لصالح الجامعات والمراكز الصحية والتعليمية، وقال إن عضوية الحزب والحركة الإسلامية بالداخل والخارج أبدت استعدادها لتأسيس مقار جديدة بكل أنحاء البلاد خلال السنوات المقبلة.
وبشأن مطالبة قيادات من قوى الحرية والتغيير بحل الوطني قال المصدر: “المهم ما سيستقر عليه الرأي بالنسبة لنا حول الإبقاء على الحزب أو حله وتأسيس بديل له، وإن تم حله وفق مطالب قوى الحرية ليس هناك مشكلة في تأسيس حزب بديل”.
الخرطوم (كوش نيوز)