علي جمعة يكشف عن أفضل أنواع الحج

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك سُننًا كثيرة للحج منها ما يتعلق بهيئة الأداء، وما يتعلق بالإحرام، وما يتعلق بالسعي، وهناك سنن لا تتعلق بأعمال، بل هي مستقلة.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك» أن هناك سنة تتعلق بهيئة أداء الحج: وهي الإفراد، فالإفراد بالحج أفضل وهو أن ينوي أداء الحج فقط، إذا اعتمر في نفس العام عند الشافعية، ودليلهم ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها : «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أفرد الحج» [رواه مسلم].

وأضاف: أن للحج 3 طرق لتأدية منسكه: الإفراد والقِران والتمتع، موضحًا أن التمتع أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم يتحلل بعد أداء العمرة ويقيم بمكة حتى يحرم بالحج في نفس العام فهذا يسمى متمتعًا، وسمي متمتعًا لأنه تمتع بالتحلل من الإحرام، وفعل ما يفعله الحلال بين العمرة والحج، وانتفع بأداء النسكين في أشهر الحج في عام واحد من غير أن يرجع إلى بلده، أما «القران» فهو الجمع بين العمرة والحج في إحرام واحد، بحيث لا يتحلل إلا بعد الانتهاء من أعمال الحج، وأما «الإفراد» فهو أن يحرم بالحج فقط.

وأشار إلى أن أفضل الطرق الثلاث فهو محل خلاف بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية: الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل، فالإفراد، فالقِران، مضيفا: «والنصيحة في مثل هذا الموقف أن تأخذ الأيسرَ عليك».

صدى البلد

Exit mobile version