وصف القيادي بالجبهة الثورية رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار، توقيع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، بأنه كان مفاجئاً للجبهة الثورية ولقطاع كبير من قوى إعلان الحرية والتغيير. واعتبر عقار في تصريح لـ(السوداني) أن هذا التوقيع أعاد الكرة إلى المربع الأول، وأعاد عدم الثقة بين المجموعات. وكشف عقار عن الاتفاق مع مفاوضي قوى الحرية في أديس أبابا على إمكانية إدراج موقف الجبهة الثورية ومعالجة التحفظات، منوها إلى تباحثهم حول فترة ممكنة لمعالجة مشكلة الحرب والسلام قبل تشكيل الحكومة وبعد السيادي بدلاً عن 6 أشهر لأنها طويلة. وتوقع عقار الوصول لنتائج واضحة خلال يومين لإدراج ورقة الجبهة الثورية مما يسهم في إنتاج ورقة واحدة باسم قوى إعلان الحرية والتغيير تقود لسلام عادل. وشدد عقار على أن بقاء حركات خارج منظومة السلام يضر بالسلام، ووصف وصول القيادي بقوى الحرية عمر الدقير إلى أديس بالخطوة الجيدة مع وجود بقية قيادات الحرية والتغيير، وقال إن تدخل الوسيط الإفريقي محمد حسن البات ساهم في شرح ما حدث في توقيع الأحرف الأولى، وتابع: “البات بدأ يعرف السودان”.
أديس أبابا: عمرو شعبان
صحيفة السوداني