سلَّط تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، الضوء على المواطنة البريطانية تانيا جويا، التي تطلق على نفسها لقب “جهادية سابقة”، وتعمل حاليًا على “إعادة برمجة” المقاتلين المتطرفين بهدف إعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
هدف الجهادية السابقة
ونقلت الوكالة، عن “جويا”، قولها: إن “هدفي هو أن يشعروا بالندم، وأن يجري تدريبهم ليكونوا مواطنين صالحين بعد خروجهم من السجن حتى يستعيدوا مكانهم في المجتمع”.
وأضافت: أنها “أدركت أنه من المهم إبعاد المقاتلين الأجانب العائدين إلى بلادهم، عن التطرف وإعادة تأهيلهم، ويجب إعادة برمجتهم وإعطاؤهم أملًا في العملية السياسية”.
وعبرت “جويا”، عن تأييدها لعودة المقاتلين المقبوض عليهم إلى بلدانهم الأصلية لمحاكمتهم فيها، الأمر الذي تؤيده الولايات المتحدة، لكن دولا أوروبية منها فرنسا تفضل أن يحاكموا في العراق.
قصة انضمامها لداعش
وحول قصة قتالها في صفوف “داعش”، أوضحت الوكالة، أن “جويا”، تزوجت عام 2004 من مسلم أمريكي “جون جورجيلاس”، الذي اتخذ لقب “يحيى البهرومي”، وأصبحت تدعو للتطرف.
وتابعت “فران برس”: انه في 2013 اقتادها زوجها “رغما عنها” إلى شمال غرب سوريا للانضمام إلى داعش، فأبلغت عنه السلطات الأمريكية، وفرت بعد ثلاثة أسابيع وعادت إلى الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن تانيا جويا من مواليد لندن عام 1984 لأسرة من بنغلادش، وواجهت العنصرية وصعوبات الاندماج، وفي سن 17 عامًا اعتنقت “أفكارًا متطرفة”، عقب الهجوم على برجي التجارة العالمية في 11 سبتمبر عام 2001.
صحيفة المرصد