وصفت واشنطن، الوضع الإنساني في اليمن بـ “البائس”، محذرة من تزايد خطر المجاعة، فيما اعتبرت موسكو أن الأوضاع في البلد العربي الذي تمزقه الحرب، تقترب من نقطة “اللاعودة”.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الخميس، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، رودني هنتر: “يجب أن نضمن استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجين في اليمن”.
واعتبر أنه “لا يوجد عذر لعرقلة المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة هناك”.
ودعا “هنتر” جميع المانحين إلى زيادة حجم مساعدتهم، والوفاء بالتزاماتهم المالية التي تم التعهد بها في جنيف خلال فبراير الماضي، لمواجهة الوضع الإنساني “البائس” باليمن، الذي قد يقود إلى تزايد خطر المجاعة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قد اتهم خلال الجلسة كل من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في اليمن.
بدوره، حذّر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزيا، خلال الجلسة من أن “الوضع يتدهور يوما بعد يوم ويقترب الآن من نقطة اللاعودة في بلد يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وقال السفير الروسي “مرة أخرى ندعو إلى وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أرجاء البلد، والامتثال غير المشروط لأحكام القانون الإنساني الدولي”.
وتابع “يجب على جميع المشاركين في النزاع اليمني التوقف عن شن ضربات عشوائية ضد المنشآت المدنية، والتخلي عن الخطاب العدواني والاستفزازي “.
ويعاني 20.1 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، بينهم نحو 10 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ولا يعرفون من أين ستأتي الوجبة التالية.
باج نيوز