أعربت سلطات حماية الطبيعة في نيوزيلندا، الثلاثاء، عن قلقها من أن تتعرض بطاريق صغيرة تحاول شق طريقها إلى المنطقة التجارية المركزية في العاصمة ولينجتون لخطر الدهس.
تراجع أعداد أكبر مستعمرة بطاريق ملكية في العالم بنسبة 90%
وتم العثور على بطاريق صغيرة مختبئين أسفل طاولة في مطعم للسوشي، خارج محطة سكة حديد ويلينجتون، الإثنين، وتم وضعها في صندوق تعشيش مصمم خصيصاً، ويحتوي على مواد مثل الأغصان والعشب لتوفير الراحة للطائرين.
وعلى الرغم من أن الحراس أفادوا بأن البطاريق تصدر أصواتاً مزعجة، ويبدو أنها أحبت موقعها الجديد، إلا أنهما اختفت بحلول صباح الثلاثاء، ومن المتوقع عودتها للمطعم مجدداً.
وقال جاك ماس، مدير إدارة الحفاظ على الطبيعة، إن هذا قد يكون “جيداً في الواقع”، لأن طيور البطريق الصغيرة “ستتوجه عادة إلى البحر لتتغذى في الصباح الباكر”.
ومع ذلك، يُطلب من سائقي السيارات أن يكونوا حذرين أثناء القيادة في المنطقة الواقعة بين الميناء ومحطة السكك الحديدية.
وأتت جهود الحفاظ على الطبيعة بزيادة في أعداد طيور البطريق الصغيرة حول ميناء ولينجتون.
وقال الخبير جرايم تايلور، إنه نتيجة لذلك “سنستمر في رؤية طيور البطريق في قلب ولينجتون، وبالقرب من الميناء؛ حيث يبحث عدد قليل من الطيور المغامرة عن أماكن جديدة للتكاثر”.
وأضاف تايلور: “بعض طيور البطريق هذه ستخالط البشر. إنها مشكلة من الجيد أن نواجهها. لكنها أيضاً مقلقة إذا كانت الطيور مهددة بالدهس”.
بوابة العين الاخبارية