تَوافقت “قِوى الحُرية والتّغيير” و”الجبهة الثورية” خلال الاجتماعات بأديس أبابا، على مسودة لتحقيق السلام خلال الفترة الانتقالية، تَوطئةً لاعتمادها كبابٍ داخل الإعلان الدستوري المُنتظر التوقيع عليه مع المجلس العسكري الانتقالي.
وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية محمد زكريا فرج الله حسب “سودان تربيون” أمس، إنّ الاجتماعات ناقشت قضايا السلام في إطار عملية الانتقال المَدني، وتحديات تشكيل الحكومة الانتقالية، والهيكل الإداري لتحالُف “الحُرية والتّغيير”، وأضاف بأنّه حتى صبيحة أمس الاثنين انتهت الأطراف من الموضوع الأول والأساسي المُتعلِّق بتكييف عملية السلام في إطار عملية الانتقال الديمقراطي، ووجدت مَسودة عرضتها “الجبهة الثورية” التّرحيب والإشادة، ومن المأمول اعتمادها بشكلٍ رسمي وستضمن بشكلها المُعتمد في مسودة الإعلان الدستوري وتتبنّاها قِوى الحُرية والتّغيير باعتبارها تمثل رؤيتها وليست رؤية الجبهة الثورية، وأكّد زكريا أنّ الأطراف ستجلس إلى الوسيط الأفريقي لاطلاعه على ما تم التوافُق حوله، ووصف الأجواء والنقاشات بأنّها إيجابية والروح السائدة تُبشِّر بمُعالجة مسألة هيكلة “الحرية والتغيير”.
الصيحة