أضاف شاب وشابة ألمانيان ولاجئ سوداني شاب أيضاً، نكهة عالمية إلى عرض يوم الباستيل “اليوم الوطني الفرنسي”، الأحد، في باريس.
وشارك الـ3 بين مجموعة تضم 17 شاباً من برنامج خدمة “Civique” الفرنسي، وهو برنامج مدني للخدمة العامة، مُكَلفة بعرض ضخم يبرز ألوان العلم الفرنسي الـ3 أمام الرئيس إيمانويل ماكرون، والشخصيات البارزة الأخرى خلال حفل اختتام العرض.
وقال لينارت فاندسليب، البالغ من العمر 19 عاماً، من مدينة درسدن شرقي ألمانيا، خلال تمرينات في وقت سابق: “إنه لشرف عظيم لي”.
ووصل الشاب إلى فرنسا منذ سبتمبر/أيلول، وشارك في أنشطة الشباب والتنقل الأوروبي في ضاحية ليه بافيلون سو بوا في باريس.
كما أن نيلي دونا، البالغة من العمر 18 عاماً، من بون غربي ألمانيا، هي أيضاً من بين الشباب المتطوعين الذين تم اختيارهم للمشاركة في العرض.
وقالت إن اهتمامها الشديد بالقضايا البيئية، التي تروج لها في مركز محلي للرياضة والأنشطة في وسط باريس، قد يكون أحد أسباب اختيارها.
وأضافت: “مع ذلك فإنه قد يكون ذلك أيضاً لأنني ألمانية، ويمكنني تمثيل الصداقة الفرنسية الألمانية”.
وأوضحت نيلي أن العرض العسكري الضخم ليوم الباستيل “مختلف تماماً عن العقلية الألمانية”، التي لا تحبذ عروض القوة المسلحة.
وأشارت إلى أن ذلك هو مجرد سبب آخر وراء كونها تجربة قيمة، وفرصة لمناقشة الاختلافات الثقافية مع الشباب الآخرين من فرنسا ورومانيا وإسبانيا والسودان الذين تدربوا على دورهم في العرض لمدة 4 أيام على التوالي.
أما بالنسبة لمحمد عمر عثمان، فأكد أنها فرصة مذهلة، ووصل الشاب السوداني، البالغ من العمر 22 عاماً، إلى فرنسا قبل 3 سنوات، وحصل على حق اللجوء السياسي في ديسمبر/كانون الأول.
وقال إن المشاركة في برنامج “Civique” هي بالنسبة له وسيلة للاندماج مع المجتمع الفرنسي، بل أيضاً لتطوير المهارات والتفكير في مستقبله الوظيفي.
ومثل لينارت، قال عثمان إنه سعيد للغاية ويشعر بالشرف أن يكون له دور في عرض يوم الباستيل.
بوابة العين الاخبارية