سبحان الله السودان ده كلو لاقا المجلس العسكري الأحزاب والقبائل ..وناس الكورة .. وناس الغنا .. وحتى الجمعيات .. شيوخ. وحيران وفقرا مزارعين ورعاة وتجار و ( مهنيين ) يسار ويمين ووسط وبين بين يبقا لى مافى كيان حقيقى وله خيالى ما التقا بيهم ربما مافى زول ما لاقاهم .. بعد تلاته شهور آخر جهه تلتقى المجلس العسكرى القيامة تقوم … الناس دى ما قاعدة تفاوض وتجتمع وتتضاحك وتتقالد وتنكت وتشجب وتدين وتستنكر وقيل بعضهم يخمس ويتقاسم حقة التنباك دعك من السلطة والحكم ومصائر البلاد والعباد
بعدين نحن آخر ناس حاجاتنا بره فى السهلة وماعندنا اسرار ..وظاهرنا كباطننا .. وأعلنا زمااااان عدم رقبتنا فى السلطة الانتقاليه السيادية والتنفيذية ( أول ناس ) لكن بالجد ما بالكضب .. وأبلغناهم رغم تخفظاتنا الكبيره عليه شكلا ومضمونا وإجراء لكننا بتقبلو وبندعمو وبندعم الطرفين وندفعم عشان يتفقو لانو الاتفاق ده هو الفرصة الوحيدة المتاحة الان لتجنب الصدام وهى الخيار السياسى الوحيدالموجود الان فى الساحة وغيره مزايدات ورعونات وانبطاحات سواء أعجبنا ام لم يعجبنا لا يهم المهم الان هو السودان فقط لل غير .. وندعم المجلس وقحت حتى يتفقا وتبدأ الانتقالية وعندها لكل حدث حديث.
” يا شباب ما تشفقو ما فى زول مداقركم فيها ولا مزاحمكم عليها بالصحة والسلامة ان شاء الله” .
بقلم
ابراهيم الميرغني
فيسبوك