مر عام على الحادث الذي حوصر فيه 12 صبيا مع مدرب فريقهم “وايلد بورز” لكرة القدم داخل كهف بشمال تايلاند، في واقعة أثارت اهتمام العالم، ليعودوا الآن في الذكرى الأولى للحادثة إلى المدينة، معلنين تأسيس فريق جديد لكرة القدم.
واجتمع الصبية المراهقون، الذين كانت تتراوح أعمارهم آنذاك بين 11 و16 عاما، مع مدربهم إيكابول تشانتاوونج، 25 عاما، بعد عام كامل من اليوم نفسه، عندما تقطعت بهم السبل وهم يستكشفون سلسلة من الكهوف في إقليم تشيانج راي بشمال تايلاند، وغمرت الأمطار الموسمية الغزيرة الأنفاق.
وجذبت محنة الفتية ومدربهم اهتمام العالم؛ إذ تدفق غواصون ومهندسون ومسعفون وآخرون من كل حدب وصوب؛ لتقديم المساعدة في هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر، التي استمرت 17 يوما حتى تكللت جهود انتشالهم بالنجاح.
إلا أن جهود الإنقاذ شهدت غرق غواص سابق في البحرية التايلندية أثناء مهمة لوضع عبوات أكسجين في عمق الكهف، ما جعل الصبية ومدربهم يقضون بعض الوقت كرهبان بوذيين مبتدئين في أحد المعابد تمجيدا لذكراه.
وأعلن رئيس الرهبان في المعبد تأسيس الفريق الجديد، ليكون أكاديمية يديرها تشانتاوونج، وقدمت التبرعات من الحاضرين للمساعدة في تمويله.
بوابة العين الاخبارية