أتهم حزب التحرير ولاية السودان ، قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بأن لهم ارتباط بقوى خارجية وصفها بالعدو ، مشيراً الى أن بريطانيا تسعى للعودة الى سدة الحكم مرة أخرى عبر قوي الحرية والتغيير وبعض الحركات المسلحة ، وأن أمريكا التي دخل نفوذها السودان منذ انقلاب نميري استخدمت عميلها عمر البشير في فصل الجنوب ، وتسعى لتعزيز نفوذها عبر المجلس العسكري .
وبحسب صحيفة الأخبار ، قال الناطق الرسمي بأسم الحزب ابراهيم عثمان أبو خليل في مؤتمر صحفي ، أن الثورة التي بدأت عفوية اختطفت يوم أن انقلب مسارها بالمطالبة بالحكم المدني ، لافتاً الى أن الدولة المدنية أما هي الدولة العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة ، قاطعاً بأن المدنية والعسكرية وجهان للعلمانية البغيضة التي أورثت الناس ضنك العيش .
الخرطوم ( كوش نيوز )