طالب حزب التحرير ولاية السودان، من أسماهم أهل القوة والمنعة والمخلصين، بتسليمه السلطة لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تقوم على منهاج النبوة، وأبدى تحفظه على الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وقال الناطق الرسمي للحزب، إبراهيم عثمان أبوخليل، في منبر وكالة السودان للأنباء أمس الأول، إن اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير قام على أساس باطل من الناحية الشرعية والواقعية (طبقاً لتعبيره).
وأشار أبو خليل إلى أن للحزب دستور يقوم على الكتاب والسنة ويحوي 191 مادة وفق تصور كامل للحياة الإسلامية لأنظمة الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة والتعليم والسياسة الخارجية والتشريعات، و أنظمة شاملة للدستور وسائر القوانين.
وقال الناطق الرسمي للحزب: “نخاطب المخلصين من أهل القوة والمنعة لتسليمنا الحكم من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وحمل الدعوة الإسلامية قضية المسلمين المصيرية إلى العالم “.
وأضاف أن حزب التحرير لا يُلقي بالاً لرضا الكفار المستعمرين ومنظماتهم بل يجعل رضا الله سبحانه وتعالى هو الغاية المثلى والمقصد الأسمى. ونفى أي علاقة لحزب التحرير بـ”داعش” الإرهابية، وقال إن الحزب أسس قبل تكوين “داعش” بزمن طويل.
صحيفة الجريدة