دعا الحزب الإتحادي الأصل، المجلس العسكري الإنتقالي وقوي الحرية والتغيير إلي ضرورة حسم وضع الحركات المسلحة والجلوس والإتفاق معها، وقال إنه ينتظر إتفاق يرضي جميع الأطراف.
وأكد القيادي بالحزب د. علي السيد للمرركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، دعم حزبه للتوافق في الفترة المقبلة، ونبه إلى تطاول أمد التفاوض بين المجلس وقوي الحرية والتغير، وأضاف: لابد من تسريع الإتفاق تمهيداً لمعالجة الضائقة الإقتصادية أولاً، وجدد التزامهم بعدم مشاركة الحزب في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، وزاد: لابد من مشاركة الحزب في المجلس التشريعي للتحضير الإنتخابات المقبلة.
صحيفة الجريدة