حزب التحرير يطالب بتسليمه السلطة في السودان لإقامة الخلافة الراشدة

طالب حزب التحرير ولاية السودان المخلصين من أهل القوة والمنعة تسليمه السلطة لأجل إقامة دولة الخلافة الراشدة التي تقوم على منهاج النبوة.

وأعلن الناطق الرسمي للحزب بولاية السودان إبراهيم عثمان أبو خليل في منبر وكالة السودان للأنباء يوم الخميس تحفظ الحزب على الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لجهة أنه قام على أساس باطل من الناحية الشرعية والواقعية على حد تعبيره.

وأكد أن للحزب دستور واضح يقوم على الكتاب والسنة ويحوي 191 مادة وفق تصور كامل للحياة الإسلامية في أنظمة الحكم والاقتصاد والاجتماع والسياسة التعليم والسياسة الخارجية والتشريعات بل أنظمة شاملة لدستور الدولة وسائر القوانين.

وقال أبو خليل “نخاطب المخلصين من أهل القوة والمنعة تسليمنا الحكم من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وحمل الدعوة الإسلامية قضية المسلمين المصيرية إلى العالم”.

وأضاف أن حزب التحرير بعمله هذا لا يُلقي بالاً لرضا الكفار المستعمرين ومنظماتهم بل يجعل رضا الله سبحانه وتعالى هو الغاية المثلى والمقصد الأسمى.

ونفى أبو خليل أي علاقة لحزب التحرير بداعش الإرهابية، وقال إن الحزب أسس قبل تكوين داعش بزمن طويل حيث أسس منذ خمسين عاما يحمل ثقافة دولة كاملة ومنتشرة في أكثر من أربعين دولة منها السودان.

وأكد أنه أقام ولا زال يقيم ندوات ومحاضرات دورية في مناطق مختلفة في السودان حول قضايا مصيرية خاصة قضية فصل الجنوب والذي قال إنه كان جريمة كبيرة وكارثة سياسية.

وطالب الإعلاميين والسياسيين والمفكرين والناشطين بأن يؤسسوا للثورة الفكرية القائمة على أساس عقيدة الإسلام التي تبناها حزب التحرير من أجل استئناف الحياة الإسلامية.

Exit mobile version