اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران، الأربعاء، بتخصيب اليورانيوم سراً ولفترة طويلة، محذراً من أن العقوبات الأميركية ستزيد قريباً، فيما عقدت منظمة تابعة للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً بشأن انتهاك طهران للاتفاق النووي.
وقال ترمب على تويتر: “لطالما كانت إيران تخصب (اليورانيوم) سراً في انتهاك كامل للاتفاق الرديء الذي أبرمه (وزير الخارجية السابق) جون كيري وإدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما بـ150 مليار دولار. تذكروا أن أجل هذا الاتفاق كان سينقضي خلال سنوات قليلة. العقوبات ستزيد قريباً وبشكل كبير”.
“ليس لدينا ما نخفيه”
بدوره، قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، الأربعاء، إن كل نشاط نووي تقوم به إيران يخضع لمراقبة الوكالة.
وصرح كاظم للصحافيين بعد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة دعت إليه الولايات المتحدة: “ليس لدينا ما نخفيه”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الأربعاء، أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي محاولة للابتزاز وحذرت طهران من أنها تعزل نفسها، لكنها أكدت استعدادها للحوار.
وذكر البيان الأميركي أمام اجتماع استثنائي لمجلس الوكالة: “ليس هناك سبب معقول يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي ولا توجد طريقة لقراءة هذا على أنه أي شيء سوى محاولة فظة وواضحة لابتزاز أموال من المجتمع الدولي”.
وتابع: “ندعو إيران إلى العدول عن خطواتها النووية الأخيرة ووقف أي خطط لإحراز مزيد من التقدم في المستقبل. لقد أوضحت الولايات المتحدة أننا منفتحون على التفاوض دون شروط مسبقة، وأننا نقدم لإيران فرصة للتطبيع الكامل للعلاقات”.
العربية