قال القيادي بقوى الحرية والتغيير صديق يوسف، إن تأخر الوصول لاتفاق في صيغته نهائية مؤشر على وجود خلافات بين قوى الحرية والمجلس العسكري، وأبدى خشيته من تنصل المجلس العسكري من التزاماته. وأكد يوسف خلال حديثه لبرنامج “كالآتي” بقناة النيل الأزرق إن المجلس السيادي لا يملك أي صلاحية في الفترة الانتقالية، ووصفه بأنه كـ”ملكة بريطانية”، وكشف أن الاتفاق قضى بإلغاء نسبة الـ(67%) التي كانت مخصصة لقوى الحرية في التشريعي، مشيراً إلى أنه سيتم الاتفاق بين المجلس السيادي ومجلس الوزراء على نسب التشريعي، وتوزيعها بين القوى السياسية.
من جانبه قال القيادي بقوى الحرية بابكر فيصل، إن رئيس الوزراء سيؤدي القسم أمام المجلس السيادي، وكشف عن اتفاق الكتل داخل قوى الحرية على عدم تولي أي شخصية بارزة أو قيادي لرئاسة الوزراء، مشيراً إلى أن حمدوك هو الأوفر حظاً لتولي رئاسة الوزراء.
صحيفة السوداني