ميشيل أوباما تكشف عن اشتياقها للعودة إلى البيت الأبيض

لا تزال ”ميشيل أوباما“ سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة، لافتة للأنظار، سواء بسبب إطلالاتها أو أعمالها ومشاريعها، وفي أحدث ظهور لها، تحدثت ”ميشيل“ عن ما واجهته من تحديات قبل وخلال فترة رئاسة ”باراك أوباما“.

ففي لقاء مع الإعلامية الأمريكية ”غايل كينغ“، كشفت ”ميشيل“ كيف تعرضت لحملة لتشويه صورتها أثناء حملة ”باراك“ الانتخابية في 2008، وخلال اللقاء كانت إطلالة ”ميشيل“ جذابة وعصرية بجمبسوت أسود براق وخصلات كيرلي طبيعية.

وحسب ما ورد في صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، كان اللقاء في مهرجان ”إيسينز“ في مدينة “ نيو أورلينز“ الأمريكية يوم السبت، وتحدثت ”ميشيل“ عن المشكلة التي تتعرض لها العديد من الأمريكيات ذوات الأصول الأفريقية، والتي واجهتها هي أيضًا، وهي تلك الصورة النمطية بأنها ”سيدة سمراء غاضبة“، والتي ذكرتها في كتابها ”بيكومينغ“.

وقالت: ”حاول العديد من الأشخاص من مختلف الأطراف، الديمقراطيين والجمهوريين، تحطيمي وتشويه سمعتي، وأفضل طريقة لتنفيذهم ذلك كانت التركيز على قوة السيدة السمراء وتحويلها لموضوع ساخر“.

وأوضحت ”ميشيل“ أنه في ذلك الوقت، تعرضت لحملة لتشويه سمعتها، وصوروها أنها سيدة سمراء غاضبة تضعف زوجها أو تؤثر عليه سلبًا، كما قالت إنها اضطرت إلى العمل بجدية أكثر من أي سيدة أولى أخرى، خاصة أنها تعد أول سيدة أولى من أصول أفريقية تدخل البيت الأبيض.

وأثناء الحديث بشأن كتابها ”بيكومينغ“، قالت ”ميشيل“: ”كنت مدركة لمدى أهمية أن يكون كتابي صريحًا بشأن ندرة أن يكون لسيدة سمراء قصتها الخاصة وتسردها في كتاب سيقرأه الملايين“.

وتحدثت ”ميشيل“ أيضًا بكل صراحة عن يوم لقاء ترامب، وكشفت كيف كان مؤثرًا للغاية، إذ قالت: ”كان ذلك اليوم مؤثرًا جدًّا، فعندما جلست بين الحشود، كنت واحدة من بين القلائل من الأشخاص ذوي البشرة السمراء“.

كما أعربت عن استيائها آنذاك بشأن المسار الذي تتجه إليه البلاد، وما ستكون عليه الأحوال للجيل الحالي والقادم، وعند سؤالها بشأن ما هي مقومات الرئيس الجيد، قالت ”ميشيل“: ”إنها مهمة صعبة وليست مزحة على الإطلاق، فتغريدة واحدة يمكنها أن تؤدي إلى حرب، وتدمر الاقتصاد ويمكنها تغيير مستقبل أطفالنا“.

وأضافت أن أهم صفات الرئيس الجيد، يجب أن تشمل ”الجدية والتركيز العميقين“، مع وجود قاعدة أساسية من الحقائق والأفكار الواضحة الصريحة، كما أشارت إلى أنه من المهم أن يكون شخصًا مخلصًا وصادقًا.

وفي ختام اللقاء، قالت ”غايل“ لسيدة أمريكا الأولى: ”هل تعلمين إلى أي مدى يفتقدكم الكثير من الناس؟“، لترد ”ميشيل“: ”وأنا -أيضًا- افتقد وجودنا في البيت الأبيض“.

إرم نيوز

Exit mobile version