أعلنت هيئة قدامى المحاربين والقوات النظامية، عن رفضها لدعم المجلس العسكري الانتقالي، وانحيازها لقوى الحرية والتغيير الممثلة للثورة.
وانتقدت الهيئة في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، الدعوة لحشد الضباط المعاشيين في قاعة الصداقة، لخلق حاضنة سياسية لتأييد المجلس العسكري، وذلك لضمان استمرار مصالحه وشقاً لصف الضباط المعاشيين الذين اعلنوا موقفهم المنحاز للحراك الجماهيري الذي انتظم البلاد منذ ديسمبر 2018م.
وقال رئيس الهيئة اللواء ركن متقاعد محمد علي حامد التوم لـ(الجريدة) أمس الأول، إن النشاط الذي يقوم به بعض الضباط المتقاعدين لدعم المجلس العسكري الانتقالي لا يمثلهم، وأبان ان الضباط المعاشيين وضباط الصف والشرطة وجهاز الامن القدامى، يعملون تحت هيئة قدامى المحاربين والقوات النظامية، ودعا المجلس العسكري للعودة للحق وتسليم السلطة فوراً للمدنيين لتجنيب البلاد الدخول في مآلات لا تحمد عقباها (وفقاً لتعبيره).
وأضاف أن الثورة منتصرة وإن طال طريقها، وطالب الشعب السوداني بالمضي على عهدها لبناء دولة مدنية وديمقراطية، وتمسك بإجراء تحقيق شفاف وعادل حول الجرائم التي ارتكبت بحق الثوار في كافة انحاء البلاد، ورأى أن حل القضية السودانية يتم عبر الثورة الصامدة.
الخرطوم: الهادي عبدالله – اكرام منصور
صحيفة الجريدة