رحب حزبا الأمة القومي و الاتحادي الديموقراطي الأصل بالإتفاق الذي تم بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، واعتبراه خطوة في الطريق الصحيح، وأنه يمثل جماع الحكمة الوطنية والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن.
ودعا الاتحادي في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، طرفي الاتفاق للعمل الجاد لتحقيق شعارات الثورة التي قال إنها يجب أن تتحقق بتضافر الجهود، وناشد المواطنين لدعم الاتفاق الذي وصفه بالتأريخي، وأهاب بالجميع لبناء جبهة وطنية عريضة تحفظ للسودان أمنه ووحدته وكرامة شعبه. وأشاد الاتحادي الأصل بمجهودات الاتحاد الإفريقي ودول أثيوبيا ومصر والسعودية والإمارات ومساهماتها في وصول الطرفين للاتفاق.
بينما ثمّن الأمة القومي في بيانه الصادر أمس، دور المبادرة الأفروإثيوبية في التوسط وتسهيل التفاوض المباشر بين الطرفين، وأعلن أنه سيقدم ميثاق شرف لضبط العلاقة بين الطرفين والحيلولة دون التصعيد الذي رأى أن قد يعرقل خطوات التوافق القادمة، وأشار الأمة إلى أن هنالك فجوات ما زالت تتطلب الحوار الجاد، وناشد المبادرات الوطنية للإجتهاد والتنسيق للمساهمة في تجاوزها.
وكشف الأمة عن قراره بتقديم مبادرة شاملة لحسم القضايا العالقة بما في ذلك رؤية الجبهة الثورة ومشاركة القوى الفاعلة خارج تحالف الحرية والتغيير، ودعا في الوقت ذاته المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للإمساك عن أي إجرءات تصعيدية من شأنها تعقيد الموقف.
صحيفة الجريدة