قالت الوساطة الإفريقية الإثيوبية، إن ملف التفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير يشهد خلافاً حول تشكيل المجلس السيادي.
بالمقابل أوضحت مصادر قريبة من ملف التفاوض أن نقطة الخلاف حول المجلس السيادي تتعلق بتمسك المجلس العسكري برئاسة المجلس السيادي بصورة دائمة طيلة الفترة الانتقالية، وأن يكون “حميدتي” نائباً ومعه نائب آخر مدني وخمسة عسكريين وسبعة مدنيين.
ونبهت إلى أرجاء تشكيل المجلس التشريعي إلى حين إكمال عملية السلام، وأشارت إلى أن أبرز مرشحي الحرية والتغيير لمجلس الوزراء هو عبد الله حمدوك ود. مضوي إبراهيم وعمر الدقير.
وأوضحت الوساطة حسب صحيفة الإنتباهة، أن هناك اتفاق حول مجلس الوزراء والمجلس التشريعي، وأشارت في ذات الاتجاه إلى تقديم دعوة للطرفين للجلوس في مفاوضات مباشرة اليوم للوصول إلى اتفاق نهائي، وتحفظت الوساطة على ذكر مكان وزمان الاجتماع لأسباب أمنية.
وكشف عن اجتماع للاتحاد الأفريقي في 27 من الشهر الجاري في عاصمة النيجر، وعقد اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول السودان.
الخرطوم (كوش نيوز)