قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود أنه توقع التغيير الذي تم في (11) أبريل وفقاً للظروف التي مر بها المواطن.
ودمغ محمود السياسة الخارجية للنظام المباد في وقت معين بـ(غير المناسبة) آنذاك، وأطلق اعترافات في اتجاه آخر بإخفاقات صاحبت فترة حكم الإنقاذ، وأضاف قائلاً: (البعض يأخذ عليها أنها في بدايتها عملت على تنفيذ سياسة التمكين، وحاولت أن تعطي الولاء السياسي قدراً أكبر حتى تستقر الدولة).
وذكر محمود حسب صحيفة الإنتباهة، أن عدم الالتزام بوثيقة إصلاح الحزب وإيقاع تنفيذها بوتيرة ضعيفة تسبب في ما حدث، ومضى قائلاً: (إذا كان تنفيذ الوثيقة سريعاً لما حدث ما حدث).
الخرطوم (كوش نيوز)