انتشار أمني كثيف بالخرطوم قبيل مظاهرات مليونية مرتقبة

يستعد السودان، الأحد، لتظاهرات حاشدة مرتقبة في العاصمة ضد المجلس العسكري الحاكم، وسط الدعوات بضبط النفس لمنع أي عملية أمنية جديدة للجيش ضد المحتجين.

انتشار أمني كثيف:

وقتل العشرات وأصيب المئات بجروح عندما هاجم مسلحون بلباس عسكري ساحة الاعتصام خارج مقر القيادة العامة للجيش حيث أطلقوا النار على المتظاهرين الذين كانوا في المكان منذ 6 أبريل/ نيسان وضربوهم.

وقتل نحو 130 شخصا منذ العملية الأمنية، معظمهم في الثالث من يونيو/حزيران، بحسب لجنة الأطباء المركزية المقربة من التحالف، في حين تشير وزارة الصحة من جهتها إلى مقتل 61 شخصا في أنحاء البلاد.

وتتهم قوات الدعم السريع التي يقودها دقلو، بأنها وراء المجزرة التي راح ضحيتها 130 من القتلى وعشرات الإصابات إضافة إلى عدد المفقودين، وذلك عند فض اعتصام القيادة العامة في 29 رمضان الفائت، وينفي محمد حمدان دقلو ذلك.

ويصر المجلس العسكري الحاكم أنه لم يأمر بتفريق المتظاهرين لكنه أقر بحدوث تجاوزات بعدما صدر أمر بتطهير منطقة قريبة تشتهر بتجارة المخدرات.

 العسكري يحذر:

ولا يزال التوتر مرتفعا بين الطرفين منذ عملية فض الاعتصام في الثالث من يونيو/حزيران التي أعقبت انهيار المحادثات جراء الخلاف على مسألة إن كانت الشخصية التي ستقود هيئة الحكم الجديدة مدنية أم عسكرية.

وتجمع المتظاهرون في بداية الأمر أمام مقر القيادة العامة للجيش للحصول على دعم المؤسسة العسكرية للإطاحة بالرئيس عمر البشير، لكنهم واصلوا اعتصامهم لاحقا للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين بعدما تولى العسكريون الحكم.

العالم يراقب:

وفي الفترة التي سبقت الإطاحة بالبشير، تم حشد عشرات آلاف المتظاهرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بات على قادة الحركة الاحتجاجية الآن اللجوء إلى تنظيم الحملات داخل الأحياء لضمان استمرارية الحراك.

 

الجزيرة نت

Exit mobile version