فت الحكومة المصرية ظاهرة الاتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية، لجالية جنوب السودان في مختلف المدن المصرية.
وقال السفير المصري لدى جوبا السفير أحمد بهاء الدين بحسب “راديو تمازج”، إن التقارير التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أوضاع جالية جنوب السودان في مصر غير صحيحة، ولا توجد عمليات سرقة أعضاء تستهدفهم.
وأوضح بهاء الدين أنه عند وقوع جريمة لأحد رعايا جنوب السودان يجب إبلاغ الشرطة عنها أو سفارة جوبا بالقاهرة، مبيناً أن الحكومة المصرية ترحب بشعب جنوب السودان لأن مصر بلدهم الثاني على حد تعبيره.
وتابع: “ما رأيناه بعد الشائعات المتداولة، على وسائل التواصل الاجتماعي هو أن الذين يزعمون أنهم ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر هويتهم غير معروفة، هل لهم أسماء؟ أين تفاصيل الحوادث التي وقعت؟”.
وشكك الدبلوماسي المصري في مصداقية الشكاوى التي أثارها بعض مواطني الجنوب في مصر بشأن تجارة الأعضاء في مصر، زاعماً أن بعض الأفراد غير راضين عن العلاقات القوية بين القاهرة وجوبا.
وأكد السفير المصري عدم تلقيهم أي شكوى في القاهرة عن تفاصيل مفصلة لحدوث جريمة اتجار بالأعضاء البشرية، واصفاً الشكاوى بغير الصحيحة.
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
