أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، تمسكهم بالعمل ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير في الوقت الراهن، وحذر من أن أي اضطراب في السودان سيجعل منه (أُميّة) لكافة مجموعات الإرهاب بالمنطقة.
وأشار المهدي الى تمسكهم بالبقاء ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير (على الأقل في الفترة الحالية) – طبقاً لتعبيره-، لكنه اعتبر التحالف سبباً لما وصفها بحالة البطء في الساحة السياسية.
وشدد رئيس حزب الأمة القومي على استقرار السودان الذي وصفه بالبلد المهم جداً و(أفريقيا مصغرة)، وحذر من أن أي اضطراب فيه سيجعل منه (أُميّة) لكافة مجموعات الإرهاب بالمنطقة.
وأكد المهدي في مؤتمر صحفي بدار الأمة أمس، أنه يعمل على سوق التعدديات إلى الوفاق، لكنه لفت إلى أن بعض العناصر السياسية تتحدث بصوت أعلى من حقيقتها، واستطرد (لكننا سنصبر عليها حتى نيأس منها، ثم نفرض تصورنا على الجميع)، وتابع في رد على سؤال رهنه لتاريخه السياسي بتحالفات لأحزاب أقل عمراً وخبرة من حزبه : (كان من الممكن أن نقول نحن الحزب الأكبر، وأنا رئيس الوزراء الشرعي المنتخب لكننا نعترف بالتعددية).
ووصف المهدي مبادرات الوفاق في الساحة السياسية بالكثيرة، وقال إنه يقابل مبادرة أو مبادرتين لكنه يرى أن مبادرة محجوب محمد صالح، هي الأهم والأقرب وتعتبر (عمدة المبادرات)، ودعا القوى السياسية بالبلاد لتجنب التصعيد والتصعيد المضاد الذي رأى أنه سيجر العباد إلى المهالك.
أمدرمان: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة