كشف الحارس الشخصي السابق لمايكل جاكسون، تفاصيل جديدة بشأن وفاة مغني البوب الراحل، عام 2009 مشيرا إلى أن حالته الصحية كانت متدهورة جدا، خلال أيامه الأخيرة.
ووفقاً لـ”سكاي نيوز” نقلا عن صحيفة “ميرور” البريطانية، لم يكن الحارس الشخصي بيل وايتفيلد (53 عاما) مع جاكسون حين توفي، لكنه ذكر أن “ادعاءات إساءة معاملة الأطفال وخلافات عائلية التي كانت تنشر يوميا على وسائل الإعلام أثرت بشكل كبير على ملك البوب”، مضيفا “التوتر والضغط كانا من بين أسباب وفاة جاكسون”.
وتابع أن آخر مرة التقى فيها جاكسون كانت قبل أسبوعين من رحيله، موضحا أنه “لم يبد سعيدا”. وأوضح أنه لم يكن على علم بمعاناة مايكل من أي مشاكل صحية أخرى، مبينا أنه لم ير المغني مطلقا يتناول أي أدوية.
ولخص حديثه بشأن وفاة جاكسون بالقول “إن الأمر يرجع إلى جميع أشكال التوتر، سواء كان ذلك من عائلته أو محاميه أو إدارته أو بعض المعجبين”.
وتوفي جاكسون يوم 25 يونيو من عام 2009، عن عمر ناهز 51 عاما، إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول، إلا أن وايتفيلد يقول إن جاكسون عانى من التوتر الشديد قبل وفاته بأيام قليلة. وما زال الفنان الراحل يواجه اتهامات بشأن اعتداءات جنسية على أطفال صغار، الأمر الذي ينفيه محاميه وعائلته.
صحيفة المرصد