اقترن اسم طبق الأرز مع اللحم أو الدجاج الشهير “الكبسة” بالسعودية، حيث تعد الوجبة الأشهر والأكثر تفضيلا لدى سكان المملكة من مواطنين ومقيمين.
لكن شهرة الكبسة تجاوزت السعودية لتزحف بعيدا عن حدودها، حيث أصبحت المطاعم التي تقدم هذا الطبق منتشرة في شتى أنحاء العالم، من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى إلى ما وراء البحار.
وتتنوع أطبق الأرز واللحم في السعودية وتتعدد مسمياتها، فهناك المديني والسليق والزربيان والكابلي والبخاري والمندي والمدفون وغيرها من المسميات التي تطلق على نوع الطبق، حسب طريقة تحضيره.
لكن الكبسة السعودية تميزت عن بقية الأطباق لسهولة طبخها كوجبة شبه يومية للأسر، وغالبا ما تكون أيضا طبق الشباب المفضل في الرحلات، إضافة إلى المغتربين السعوديين.
وتتكون الكبسة من الأرز واللحم أو الدجاج، إضافة إلى بهارات متنوعة من القرفة والقرنفل والليمون الجاف والهيل وورق الغار والفلفل الأسود، وهناك من يضيف الجزر والفلفل الرومي.
وتواجه الكبسة اتهامات وسط دفاع مستمر عنها لدى محبيها، وتتميز الكبسة بأربعة فوائد، إذ تسهم فى تنظيم إنزيمات الجسم، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة بمكوناتها التي تقوى الجهاز المناعى.
ويزيد تناول الكبسة من نشاط الجسم، بسبب التوابل، كما أنها تؤخر ظهور الشيخوخة وعلامات تقدم العمر.
أما أضرار الكبسة فهي ثلاثة حسب الخبراء، وتحدث عند الإفراط في تناولها، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، كما تتسبب كثرة التوابل فى زيادة نسبة ضغط الدم.
أخيرا تتهم الكبسة أيضا بأنها تخفض القدرة الجنسية للرجل والمرأة، لأنها تحتوى على نسبة عالية من الدهون.
سكاي نيوز