حذرت قوى “الحرية والتغيير” المجلس العسكري الانتقالي من مغبة التراجع عن الاتفاقات السابقة التي تمت بينهما، ونصحت المجلس العسكري بالمضي باتجاه المبادرة (الإثيوبية – الإفريقية)، والتأمين على ما جاء فيها، مؤكداً أن التنسيق موجود بين المبعوث الإثيوبي ووسيط الاتحاد الإفريقي، منبهاً إلى أن هناك عقوبات ستواجه البلاد في الـ(30) من يونيو الجاري، حال عدم إقدام “العسكري” لتسليم السلطة للمدنيين.
ووصف القيادي بقوى “الحرية والتغيير” جعفر حسن عثمان على، حديث رئيس اللجنة السياسية، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين الكباشي (ليس هناك اتفاق سابق مع “قوى الحرية” لأنه لم يتم التوقيع)، بمحاولة للتراجع عن الاتفاق الذي تم.
وقال حسن في تصريح حسب صحيفة التيار أمس: “حديث الكباشي محاولة للتطويل”، وأضاف: “لا نستبعد أن يفاجئنا المجلس العسكري، مثلما فاجأنا بفض الاعتصام”، ولوح أنه حينها كل الخيارات ستكون مفتوحة لهم، وتساءل حسن: “نحن نسأل المجلس العسكري ما هي القوى الأخرى التي لم تستصحبها”، وزاد: “هل هي القوى التي سقطت مع النظام؟!” وقطع أنه لا تراجع بالنسبة لهم مما تم الاتفاق عليه، وكانت قوى “الحرية والتغيير” التقت أمس الأحد بالمبعوث الإثيوبي السفير محمود درير.
الخرطوم (كوش نيوز)