(التغيير) توافق على مقترح الوساطة .. و(العسكري) يتحفظ

أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” موافقتها بصورة نهائية على كل بنود مسودة الوساطة الإفريقية للوصول لاتفاق مع “المجلس العسكري”، في الأثناء طلب الوسيط الإثيوبي محمود درير تأجيل اجتماعه مع “التغيير” من أمس إلى اليوم، فيما يتجه المجلس العسكري إلى التحفظ على مقترح الوسيط الإثيوبي حيث يتمسك بالاتفاقيات السابقة حول تشكيل مجلس الوزراء والبرلمان وبدء المفاوضات من الصفر.

بالمقابل استبق نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو موافقة الحرية والتغيير على مقترح الوساطة، وقطع بأنهم يريدون حكومة تسيير أعمال.

وقال حميدتي خلال مخاطبة بشرق النيل بعد ساعات من موافقة الحرية والتغيير أمس، نريد أن تكون هناك حكومة تسير الأعمال تدير البلاد لحين قيام انتخابات.

وقال عضو الحرية والتغيير بابكر فيصل خلال حديثه في تنوير صحافي حسب صحيفة الإنتباهة أمس، إن موافقتهم على مقترح الوسيط تعني نقلة كبيرة تجاه تحقيق أهداف الثورة وستضع البلاد في المسار الصحيح للفترة الانتقالية التي من شأنها قيام ديمقراطية مستدامة وأشار إلى أن المسودة تضع جميع الأطراف على المحك وتبين المصداقية للسير نحو المستقبل الذي تنقلنا إليه الفترة الانتقالية المتفق عليها.

في السياق أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج أمس، موافقتهم على مسودة الوساطة الإفريقية بأن يكون تشكيل المجلس السيادي مناصفة بين المدنيين والعسكر بـ(7+7) وشخص آخر يختار بالتوافق، كما أعلن الحاج موافقتهم على رئاسة العسكر للمجلس السيادي في الفترة الأولى، واستغرب ساطع من تصريحات حميدتي وأشار إلى أنها تخالف آراء المجلس العسكري ووصفها بالـ(تغريد خارج الشبكة).

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version