أفصح ياسر العطا عضو المجلس العسكري لمصدر عن معلومات دقيقة للغاية حول الأحداث قبل (6) أبريل عن إرسال لواء بالجيش قبل خمسة أيام من مليونية (6) أبريل للتواصل مع من يقودون الشارع ومطالبتهم بأن تكون المليونية للقيادة العامة بدلاً من القصر الجمهوري، وبرر الطلب بغرض حماية الثوار، وقال حسب صحيفة الإنتباهة: (إذا ذهبوا للقصر ستكون محصلة الموت بالآلاف، لذا طالبناهم بالحضور للقيادة وفتح الطريق لهم، وكنا نواجه ضغطاً من صغار الضباط بغرض الانحياز للشارع).
وقال “العطا” إن مدير الأمن السابق “صلاح قوش” طالب بحل سياسي ثم قال: (آن أوان التغيير) وغادر بعدها اجتماعاً وذهب إلى رئاسة الجهاز وأخطر ضباطه بالانحياز للشارع وعدم قمع المتظاهرين، ثم حضر في اليوم ذاته نائبه السابق جلال الشيخ وأعلن انحياز جهاز الأمن للشارع.
الخرطوم (كوش نيوز)