أعلن المجلس العسكري عدم رغبته في السلطة وأعرب عن أمله في فترة انتقالية بمشاركة الجميع، مجدداً مسؤولية القوات المسلحة عن الأمن القومي وأنه لن يسمح للأمور بالخروج عن السيطرة، مشيراً إلى أن ما يحدث الآن خلاف سياسي يمكن تجاوزه بالإرادة المشتركة .
وأشار الفريق أول ركن طيار صلاح الدين عبدالخالق، عضو المجلس رئيس اللجنة الفئوية والاجتماعية بالمجلس، إلى فشل الحلول الأمنية في الحكومة السابقة وجعلت الشعب يثور مجدداً، ونوه إلى أن التغيير الذي حدث شارك فيه الشعب بكل فئاته والقوات المسلحة.
وأكد أن السودان ينعم بالتعايش والتسامح منذ الأزل، مجدداً دعوته للحوار مع قوى الحرية والتغيير خاصة وأن لا بديل للحوار إلا الحوار للوصول لتحديد فترة انتقالية يشارك فيها الجميع عدا المؤتمر الوطني.
ودعا عبدالخالق لدى مخاطبته مشروع التماسك الاجتماعي بالنادي القبطي مساء الخميس، قادة الأحزاب بالبلاد لدعم جهود الوصول لاتفاق، مضيفاً أن البلاد تعيش فراغاً حكومياً لفترة طويلة، الأمر الذي أثر على حياة الناس مجدداً اهتمامهم بالشباب الثوار.
وأوضح أن هناك وساطات جارية نأمل أن تحقق رغبات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار، خاصة وأن الدول التي تحيط بالسودان تعاني حروباً، قائلاً “هذا ما لا نرغب في انتقاله للسودان”.
صحيفة الجريدة