“تراجي مصطفى” السيدة (الكندية) من أصل سوداني ، نموذج بالغ القبح والسوء للابتذال والإسفاف السياسي في السودان.
لا مكان لمثل البذيئة “تراجي” لدى أي رجل دولة رصين وسياسي محترم .
تصل هذه المسيئة البذيئة إلى الخرطوم صباح اليوم ، بعد أن طعنت في شرف عشرات الأُسر والعائلات الكريمة ، ولم يسلم من لسانها معظم قيادات بلادنا السياسية الوضيئة ، ورموزها المجتمعية والإعلامية السامقة ، ابتداءً من الإمام “الصادق المهدي” .. وإلى الفريق “حميدتي” مروراً بمئات الرجال الشوامخ ، والنساء الكريمات الشريفات مثل الأستاذة “إشراقة سيد محمود” والدكتورة “ميادة سوار الذهب” والسيدتين “رباح ومريم الصادق المهدي” وغيرهن كثيرات !!
هل يمكن أن يصمت الجميع على استقبال هذه الفتّانة المسيئة بعد عشرات التسجيلات الصوتية القميئة ؟!
أين قانون المعلوماتية والقانون الجنائي وأين رجاله ؟!
إننا ندعم بكل قوة فتح عشرات البلاغات ضد “تراجي مصطفى” أو إبعادها فوراً من البلاد ، مثلما فعل المجلس العسكري مع نائب رئيس الحركة الشعبية الأستاذ “ياسر عرمان” وأمين عام الحركة “خميس جلاب” والناطق باسمها “مبارك أردول” ، بمبررات وحجج قانونية ، رغم أن تصريحات “عرمان” لدى وصوله الخرطوم كانت إيجابية ومتوازنة جداً ولصالح المجلس العسكري .
إن استقبال المجلس العسكري أو جهات محسوبة عليه ، لهذه السيدة الفضيحة ، إنما يحط من قدره ، ويضر بسمعته ، ويخصم من رصيده الشعبي ، ويهز صورته السياسية والإعلامية.
على السيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول “عبدالفتاح البرهان” وأعضاء المجلس أن ينتبهوا جيداً لمحاولات البعض إعادة تدوير ذات الأخطاء التي وقع فيها الرئيس السابق “البشير” والمؤتمر الوطني ، حينما فتحوا صالة كبار الزوار لهذه الفاجرة ، واستقبلها أحد قادة الحزب الحاكم آنذاك ، وفرشوا لها فندق”هيلتون” لأسابيع طويلة ، وعندما لم يعيِّنوها وزيرة – وهي بالتأكيد لا تستحق وظيفة سكرتيرة وزير ولائي – عادت إلى كندا وشتمتهم بأقذع الألفاظ وسرّبت أسرارهم في تسجيلات صوتية !!
الآن .. ذات الخطأ يتكرر على ذات المنوال !!
من هي “تراجي” وما قيمتها وما هو وزنها السياسي ؟!
هي مجرد لاجئة حاملة للجواز الكندي ، تعيش على نفقة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ، سلّمه وسلمنا الله.
هل يريد المجلس العسكري أن يتبنى سياسة (البلطجة) السياسية والإعلامية ضد خصومه من الشيوعيين ، فتقوم له “تراجي” بهذه المهمة ؟!
المجلس ليس في حاجة لهذا الابتذال ، وهو الآن في أفضل حالاته ، عليه أن يوقف هذا العبث باسمه ، فرمزية القوات المسلحة ومكانتها في قلوب وضمائر السودانيين سامية ، فلا تهبطوا بها إلى هذا الدرك السحيق.
الهندي عزالدين
صحيفة المجهر