قد يكون لدى الكثير صفات “الجُبن” لكن لا أن يدرون، الأمر الذي يتوقف عليه عدم معرفة التعامل مع المشكلة بشكل جيد، أو الاعتراف بأن هناك مشكلة بالأساس.
الدكتورة زينب المهدي استشاري العلاقات تقول لـ”مصراوي”، إنه يطلق عليها اضطراب الشخصية التجنبية، ومن الصعوبة تغييرها لكونها تصبح أسلوب حياة، ولكن يمكن بخطوات بسيطة علاجها بعد معرفة علامات الإصابة بهذا الاضطرابات، والتي تتمثل في.
– التراجع عن حل المشكلة والهروب من أطرافها المتسببين في وقوعها.
– الخوف الزائد من وقوع مشاكل أو حدوث اضطرابات.
– التصبب عرقا عند وقوع المشكلة، والشعور برعشة باليدين.
– يكون لديه تذبذب اجتماعي، لا يسعى لتكوين علاقات مع المحيطين، ويقتصر فقط على المقربين.
– يعاني ارتباكا في السلوك، أي يفعل الشيء ونقيضه.
أما الخطوات التي يمكن من خلالها مواجهة وتخطي هذه الحالة:
– زيادة الثقة بالنفس
– محاولة تقبل انفعالات الآخرين، والتحلي بالثبات الانفعالي
– إقامة علاقات مع الآخرين بصورة تدريجية.
– محاولة اكتشاف المميزات الشخصية، وقراءة القدرات الخاصة.
– تنمية مهارة التفاوض
– تدوين المواقف الحية التي استطاع مواجهتها لتشجيعه على الاستمرار في ذلك، فإذا ما حدث لديه انتكاسة يمكنه الرجوع لها لتكون محفزا للسلوك.
مصراوي