إسحق فضل الله: الأيام.. والسودان

الأيام.. والسودان (٢)..
الدكتور الذي ما أن يقرأ حديثنا أمس.. حتى يمسك بالقلم وبحلقومنا.. أقيف.. أقيف..اخر الليل الدكتور الذي ما أن يقرأ حديثنا أمس.. حتى يمسك بالقلم وبحلقومنا.. أقيف.. أقيف..فنحن يكفينا الشرح الهادي.. الهادي.. ومن الشرح..الشيوعي حزب لا يطمع في الحكم في تاريخه كله ( انقلاب ؟ .. ذبحوه في يومين أيام النميري. . انتخابات..؟ فشل في كسب شيء في تاريخه كله..)رفض الناس للحزب هذا يجعل الحزب هذا يعيش لمشروع واحد هو ..الانتقام..وللانتقام.. الحزب هذا يلحق بكل عدو يقاتل الناس.. ( قرنق من قبل.. والتمرد الآن ..)(٢)….وجذور ما يجري الآن هي ..قبل شهور قليلة خبر صغير في الصحف عن زواج ابنة عقار في الخرطوم..وفي احتفالات الزواج.. لا أحد يستغرب حضور كل أحد ..وهناك تلتقي المجموعة التي تخطط لأغرب انقلاب في تاريخ السودان..والانقلاب الذي لا ندري هل تم أم لا..؟ حكومته ..( حسب التقسيم المكتوب) هي ..عقار رئيساً للدولة وقائداً عاماً للقوات المسلحة) يعيد تكوين الجيش..( الحلو رئيس وزارة لفترة انتقالية..ثم ناس ( لا نهبشهم الآن ) ومحاكمات عاجلة تقدم مجموعات منهم حميدتي .. لمحكمة عسكرية إيجازية و ( محكمة عسكرية إيجازية ) جملة تعني شيئاً واحداً…. الدروة ..وحزب الحقد إما أنه صانع للأمر كله .. أو هو المستفيد الأول من الأمر الذي يصنعه غيره وكباشي المتحدث من المجلس العسكري.. يقول الخميس الأخير.. إنهم أحبطوا = أو استبقوا = انقلابين اثنين ..وطبقات من الأحداث نتجاوزها وننتهي إلى المشهد الآن .. المجلس العسكري والتجمع ..وما ننتهي إليه هو معركة تشتبك فيها عشرون جهة ( الأمن .. المجلس العسكري… التجمع.. الإسلاميون..الجمهور.. الإعلام الخارجي.. المخابرات الخارجية… و….) ونحدث قبل شهور أن الحرب العالمية اليوم هي حرب المخابرات..والحرب .. مال وإعلام.. وأكاذيب تدير الرؤوس .ودولة نعرفها حين تشتعل فيها الحرب هذه .. والمعارضة هناك تتعامل مع دول أخرى.. الدولة هناك تأتي بقادة المعارضة وتجلسهم… وبينما هم يرشفون القهوة اللذيذة .. المخابرات تعرض لعيونهم الأفلام التي سجلت لقاءهم مع مخابرات الدنيا العدووما قالوا… وما قيل لهم .. وما استلموا ..لكن مخابرات السودان لا تحتاج لهذا .. مخابرات السودان تكتفي بأن تجلس هي.. وترشف القهوة بينما الشيوعي يشنق نفسهوالمجلس العسكري مثلها يكتفي بالفرجة على أغرب حزب..(٣)..الحرب الآن بين التجمع والمجلس العسكري.. حرب هدفها هو أن تحدد..السلطة لمن .. والثورة كانت عملاً ضخماً .. يشترك فيه الجيش والشعب .. والشيوعي يشرع في ذبحها..والشيوعي الذي يقوده السعي للانتقام القديم .. إما أنه حزب شديد الغباء..أو هو حزب يستغله الآخرون في سعيه هو لاستغلال الآخرين الحزب هذا يطلق إعلاماً في الشبكة .. ويسكب إعلامه كله ضد الإسلام.. وإلى درجة جعلت رئيس الحزب في اجتماعات غير رسمية يطلب إسكات فلان وفلان.. الذين يجعلون كل مسلم يبتعد عن الثورةوإلى درجة أن بعضهم مثل ساطع الحاج.. يكتب في الانتباهة حديثاً ناعماً عن الإسلاميين.. ويجعل عرمان .. وهو في المطار.. يكاد يسبح ويهلل ..والحزب هذا يعرف أنه لا جماهير له ..والشعور هذا يعلنه الحزب صراحة حين يرفض قيام الانتخابات..ويعلنه ضمناً حين يستعين بالتمرد.. لأنه يعرف أنه لا شعبية عنده..والحزب هذا يبدع في ذبح نفسه وهو يجعل أعلام حركات التمرد ( تهبهب) أمام قيادة الجيش..الجيش الذي يقاتل التمرد هذا منذ أكثر من عشر سنوات ..وإعلام الشيوعي يسكب هذا على الناس..وإعلام الشيوعي.. وفي ذكاء رائع .. يظن أن المجلس العسكري سوف يعمى عن معسكرات تضم الشيوعيين والجمهوريين في إثيوبيا منذ شهر.. استعداداً لعمل جديد .. وأن الشيوعي يدعو كوادره من العالم إلى هناك ..ولا ضير في هذا فهو طبيعي..فكل جهة تستخدم أسلحتها في الحرب .. والمجلس العسكري يجعل أسلحة الشيوعي.. ضد الشيوعي..(٤).المجلس يجد أن الشيوعي يخدم الحشد ضد الشيوعي..فالشيوعي يطلق ( تسقط بس) .. والجملة هذه هي شيء يأمر كل مواطن أن يتبعه وبس.. لأن المواطن لا عقل عنده.. وهذا يجعل كثيرين يبتعدون..والمجلس يستخدم أسلحة الشيوعيين ضد الشيوعيين..وهكذا المجلس يظل في كل حوار يقدم للتجمع طلباً واحداً فقط.. هو.. فض الاعتصام.. والتجمع يشعر أن الاعتصام هو البندقية الملصقة في رأس المجلسوالتجمع لهذا يظل يرفض ويرفض..( وبعض أهل التجمع حين يقبلون هذا .. يجدون أن الشيوعي يرفض المساومة ويرفض..)والشيوعي حين يرفض كل شيء.. ويطلب من الجيش العودة للثكنات.. كان يخدم مشروعه الوحيد.. وهو الحرب..المجلس العسكري يجعل التجمع يضع كل شيء في الاعتصام..والعسكري بعد ( نتف ريش التجمع ) في نصف ساعة ثم كولومبيا.. التي تجعل الناس ينظرون في ذعر إلى ما يحدث.. ويشعرون أن كولومبيا هي نموذج مصغر للتجمع.. حين يصل التجمع إلى الحكم.. والناس يبتعدون..عندها العسكري يفض كولومبيا دون أن يصرخ أحد ..بعدها العسكري الذي يعرف ما سوف يتجه إليه الشيوعي .. يجلس وينتظر المرحلة التالية.. من شنق الشيوعي لنفسه ..والشيوعي ../ بعد إغلاق شبكة الأكاذيب التي تقول للناس.. إن السلطة هي التجمع / الشيوعي.. تماماً كما توقع المجلس العسكري.. يدعو للعصيان المدني.. وليثبت للناس أنه هو السلطة .. والمجلس يعرف ما سوف يحدث من الفشل.. فالشيوعي ظل .. ولشهر كامل .. يهدد العاملين بأنه عند وصوله إلى السلطة سوف يقوم بفصل عشرات الآلاف من العاملين.. وما يتوقعه المجلس يقع..والعصيان يفشل..عندها الفصل الثالث ينطلق..وبعض الفصل الثالث هو عمل الخلايا الآن داخل وخارج السودانكل هذا وكثير وكثير مما نشير إليه يعرفه الناس.. وكل ما نصنعه.. هنا هو أننا ننقل الحديث من ( ماذا حدث ) إلى ( لماذا حدث) (٤)..الحوار الآن بين المجلس العسكري والتجمع ما يرسمه هو .. حكاية استالين ووزيره ..فالسيد استالين.. أشهر وأعنف سكرتير للحزب الشيوعي كان عنده وزير مصاب بالسكري.. والوزير يخفي مرضه هذا..واستالين الذي يعشق تعذيب الناس يدعو المجلس السياسي إلى حفل..وهناك يخصص ما يسقي الوزير المريض كميات كبيرة من الخمروصاحب الخمر.. وصاحب السكري لا يصبر على التبول..والوزير الذي يمتلئ خمراً.. يتجه إلى الحمام .. لأنه لا أحد يؤجل الاستجابة لدعوة استالين فإن الوزير يأتي إلى استالين..واستالين يشرع في حديث طويل طويل..والوزير يتململ.. تحت الحاجة إلى التبول.. والعرق فوق جبينه .. واستالين يلاحظ في استمتاع .. وكل ما أراد الوزير أن يتملص هارباً إلى الحمام.. التقطه استالين بحكاية جديدةفي نهاية الأمر.. الوزير يطلق البول..المجلس العسكري الآن.. يدعو التجمع إلى الحفل.. ويسقيه .. جالوناً من أخطائه ..ثم يشرع بعدها في الحوار..يبقى.. أن الحديث هذا.. يُكتب في الحادية عشرة صباح الأحد .. والمجلس العسكري يُعلن منتصف النهار شيئاً يشبه تشكيل الحكومة..

أيام .. وأحداث (1)

دكتور
– ما نسكبه هنا ليس أكثر من صورة .. مجرد صورة.. (للكوشة). كوشة الأحداث.. ومعذرة للكلمة لكنه يصلح أن نسمي الأشياء بأسمائها
_ والصورة هي صورة الأحداث وصورة من يتعاملون مع الأحداث (المجلس العسكري.. والتجمع.. والناس.. والعالم والإعلام و..

_ وبعض ركام الأحداث في السودان هو (حكايات.. صادقها مؤلم وكاذبها له أنياب.. وله غرض هو ما تصنعه الأنياب.. وحقائق لها مشهد المرأة التي تغتصب في زقاق تحت الليل والمطر.. وبعض ركام الناس والأحداث التي تتراكم مثلما تتراكم الأشياء في الكوشة بعضه هو
– اعتصام .. وعصيان ومتاريس وكولمبيا.. التي يصبح اسمها إشارة إلى مشهد معروف مخيف.. وإعلام يدار من الخارج.. هو بعض أظافر المخابرات.. ومحادثات هي شيء مثل هراش الكلاب المقتتلة.. وقبول ورفض وخطوات تجري في دائرة حول نفسها وانتخابات.. وسلطة في أيدي تصنع قانونها الخاص وتقوم بتفتيش الناس في الشوارع وأيدي المواطن فوق رأسه وأيدي الشرطة فوق رأسها.. وشاشات تسكب كراهية مجنونة لاستقرار السودان.. وفض للاعتصام ما زال له دوي.. وموكب الشريعة وشعور عند المواطن بالخطر.. ولغة دبلوماسية تغطي وجهها وتكشف ظهرها (واستقبال السعودية ومصر والخليج وإثيوبيا للبرهان استقبال هو.. رسمياً.. اعتراف من الدول هذه بحكومته.. وكان هناك انفلات النقرز.. ومحاولة استخدام الانفلات هذا من بعض الجهات.. وكان هناك الخوف والجوع وكانت هناك الأحاديث التي تتكاذب حتى أمس (المجلس يقول إنه قام (بالتفاهم) مع التجمع قبل فض الاعتصام .. والتجمع.. نهار الخيس ينفي.. وكان هناك انقلاب وثان وثالث.. والانقلاب الأخير الذي يعتقل أهله قبل التنفيذ قالوا إنه لم يكن أكثر من تحذير للانقلابات الأخرى (تحذير من أنها إن تحركت فلن تجد إلا القتال المذهل في انتظارها) وقيادة الأركان.. الجمعة.. تحذر من أن انشقاق الجيش هو الخراب كله.. وكان هناك التحول المحسوب في إعلام بعض الدول.. ونقل بعض المحطات لمؤتمر المجلس العسكري مساء الخميس/ والمحطات هذه معادية/ ليس أكثر من إشارة إلى التحول هذا.. وكان هناك تسلل مائة جهاز مخابرات للسودان

_ وكان هناك رد المجلس العسكري على حرب الإنترنت.. المجلس العسكري يوقف عمل الشبكة الذي أصبح يقود الناس صماً وعمياناً.. وبعض الجهات الأجنبية تفتح شبكتها للتجمع.. والمجلس من خارج السور يقوم بإبطاء الشبكة عندها.. في نوع من الإنذار.. وكان هناك المجلس الذي يجد أنه عليه أن يحمل كل هذه الكوشة فوق ظهره..
وكان هناك التجمع فوق ظهر هذه الكوشة .. و..
_ وما نذكره هنا قليل
– والمجلس العسكري يجد إن لم ينجح في التعامل (الدقيق) مع كل الأطراف ضاع السودان
– المجلس يصنع شيئاً
(2)
– المجلس يجد أن الأحداث هذه بركامها الهائل هذا هي نوع من القنابل.. إن انفجر واحد.. منها انفجر كل شيء
– وأن أسلوب (الفيلة يا ملك الزمان) لا يصلح الآن
– وأسلوب الفيلة هذا نشرحه
– والمجلس يجد أنه مضطر للتعامل مع كل حدث (منفرداً).. وأنه مضطر للتعامل مع كل حدث في الوقت ذاته.. لأن كل حدث هو شيء لا ينتظر.. وكل حدث التعامل معه شيء لا يقبل الخطأ
– والمجلس يستخدم صورة (القمر في ليلة الصيف)
– فالقمر في ليلة الصيف هو شيء يكون معك في دارك منفرداً بك.. ويكون مع كل أحد في كل بيت منفرداً به.. ويكون مع من يمشي في الخلاء أو البحر منفرداً به
– وفي اللحظة ذاتها
– ودون أن يلتقي حدث بحدث
– والانفراد هذا كان.. للتمييز
– تمييز المشهد
– وتمييز أين تقف كل جهة
– وتمييز الخطوة القادمة.. كيف ومتى ولماذا
– و
(3)
– والمجلس لم يكن يتمتع بالتمييز هذا وهو يجلس هادئاً في مكتبه يرشف القهوة.. المجلس كان يصنع التمييز ومشهده هو مشهد من يقرأ صحيفة تحت المطر
– فالتجمع.. وأنصار الشريعة والدول الأجنبية والقارات ( ومتطلبات العيش اليومية ) والمتاريس والاعتصام .. وكل الركام أعلاه كان يتجاذب المجلس
– تجاذب
– والجهة الأعنف هناك كانت هي أسلوب التجمع
– فالتجمع يعرف كلمة واحدة هي.. الرفض.. رفض كل ما يقدمه المجلس
– والرفض كان يستخدم ثقل الاعتصام.. وثقل المتاريس.. وثقل الإعلام لعدو و..

– والمجلس عندها.. وبدلاً من القتال المباشر مع التجمع.. يجلس وينتظر
– يجلس وينتظر لأنه.. المجلس.. كان يجد أن التجمع يكسر عنقه بيديه
(4)
– المجلس كان يبدأ العمل بالتخلص من الاعتصام
– وفض الاعتصام يبدأ من داخله ومن الخارج..
– ومن الداخل كانت هناك مجموعة كولمبيا.. والمجلس يعرف أن آخر ما يقبله المواطن السوداني هو ما تقوم به مجموعة كولمبيا وتسكبه على شبكة الإنترنت (عنصرية.. وانحلال واتهامات بالمخدرات.. ولطم صريح للقانون والدولة و..)
– المجلس يعرف أن الناس سوف يتباعد أكثرهم عن التجمع
– ( والتجمع.. في إشارة تعترف بخطورة ما تقوم به مجموعة كولمبيا يعلن أن المجموعة هذه لا تنتمي إليه وأنه.. التجمع قام بتسليم خارطة للدولة.. خارطة تحدد حدود الاعتصام.. وأن كولمبيا تقع خارج هذه الحدود
– (وفي استخدام ذكي من المجلس للخارطة هذه المجلس/ بعد فض الاعتصام/ يعلن أنه لم يضرب الاعتصام.. وأنه إنما كان يضرب مجموعة تهدد سلامة الناس والمجتمع
– والجدال وارد حول الإعلان هذا
– ولأول مرة بعض الأصوات تدين التجمع.. ودكتور عصام دكين..
: أستاذ علوم سياسية يعلن الأسبوع الأسبق أنه كان لابد مما حدث لأن الأمر أصبح مهدداً أمنياً
-ومثله دكتور بشير
– ومثلهم ومثلهم
– والمجلس يعلن أنه كان قد تفاهم مع التجمع/ يعني فض الاعتصام.. قبل عملية فجر التاسع والعشرين من رمضان
– والتجمع .. في الجمعة الأخيرة.. ينفي
(5)
– وعلى امتداد الشهور.. منذ الانقلاب النزاع يدور حول جملة واحدة هي
: السلطة لمن
– والاعتصام والمتاريس والإعلام المصطرخ كان جملة واحدة يطلقها التجمع تقول
: السلطة لي أنا
– وإدارة الحوار وإيقاف الحوار والعمل مع الدول الخارجية.. وإدارة حاجات المجتمع اليومية (وقود وأسواق وغيرها) أشياء كانت هي جملة واحدة يطلقها المجلس تقول
: السلطة لي أنا
– ولأنه لا أحد يجلس هناك قاضياً ليقول السلطة لمن فإن الصراع يمضي
– ومشاهد الصراع يعرفها كل أحد
– والمجلس يستخدم سلاح الإرهاق
– ويستخدم سلاح التآكل
– وخطوتان كل منهما كان يعني أن خطة المجلس تنجح
– فالمجلس يفض الاعتصام بعد أن أكمل (نتف) ريش التجمع
– ثم خطوات يقدمها التجمع هدية للمجلس.. فالتجمع يعلن العصيان ( والعصيان عادة يعني أن عامة الشعب ضد الدولة)

– والعصيان يفشل مرة.. ومرة مما يعني أن التجمع.. يعلن بنفسه أنه يفقد قوته تماماً
(6)
– الحشد/ حشد الأحداث/ هائل وما يخرج للناس هو فقاقيع
– وحشد الأحداث نبسطه لأننا/ بأسلوب القمر الذي يطل من أعلى على المشهد كله/ نشرع في الحديث عن
: ماذا حدث
– لنذهب بعدها.. إلى
: لماذا حدث
– ونفرز ونعيد ترتيب الأحداث لأن الخلط.. خلط الأحداث.. هو نوع من أسلحة المخابرات الحديثة
– ومنذ شهور نحدث هنا عن أن
: السلاح الأعظم عند المخابرات الآن هو أن يعجز
عقلك عن ترتيب ما ترى
– يبقى (نجدة) لبعض الجهات تأتي من الخارج
– وكاتبة تكتب (اليوم) في صحف سودانية عن الشأن السوداني
– وتقول إن الأخوان (حرقوا) حميدتي
– و.. و
– والسيدة هذه تعلق بها جملة واحدة قالها المرحوم محمد جلال كشك
– فالرجل يقول عن صحفية كانت هي (المرجع) أيام الثورة الإيرانية ليقول
: لولا أننا نكتب في صحيفة محترمة لكشفنا حقيقة هذه المرأة التي تجلس في غرفتها في فندق بيروت لتكتب للقراء عن الأحداث (من قلب طهران)
– ولعل المرأة هذه تجلس في مكتبها في القاهرة لتكتب عن الأحداث ( من قلب الخرطوم)

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version