لمن يسالني : انت مع الثورة ام ضدها؟
انا على خطا مؤمن قصر فرعون
عندما اقول الحقيقة المجردة وانصح ل قحت او المجلس او الثوار فانا اساهم في شفافية تقود لاتخاذ القرار الصائب
لست سياسيا منظما او تابعا لجهة ولا تسعني قوالب معنا ام ضدنا فلا يحاكمني احد
بدات الثورة علنا منذ 17 ديسمبر قبل ظهور الكثيرين بل منذ ال 90
كل ما قدمناه من نقد عاد الناس إليه ؛
• قلت للكيزان تحركوا وازيحوا البشير الثورة انطلقت ستتحولوا إلى جلادين فقالوا غشوك شيوعي مندس شيخ لا يفهم ثم اليوم سبحثون عن وجودهم لدى عسكر هواهم بره
•كلمنا قحت عن التفاوض قالوا خائن ثم عادوا
• قلنا اخرجوا شعار الحركات المسلحة من امام قيادة الجيش واوقفوا تمجيد قياداتها لا تستفزوا العسكر اي زول منهم عنده شعيد صديق قتل في قتال الحركات فقالوا نحن احرار فلما انتفض العسكر بقى حار
• قلنا لا تصعدوا او تمددوا الاعتصام بل هددوا فقط فقالوا عميل ثم تراجعوا بعد ان قيل ( 72 ساعة )
• قلنا اقبلوا هذه المكاسب وكونوا الدولة ثم اعيدوا الجولة والثورة في ايديكم ،
قالوا اشتروك بي كم ثم هاهم انقسموا و يكادون ياكلوها قروض وما لاقيين
• قلنا لا تطرحوا قضية الشريعة الان ستشقوا الصف فاجعلوا الاحتكام للانتخابات فقالوا اسكتوا علمانية فقط ثم اذا اصمهم امس يتراجع و يقول نفس ما قلته من قبل ” الانتخابات تحدد الشريعة ”
• قلنا الاضراب اذا نجح يعني دولة عميقة مافي معناها انتخابات بكرة
وتذا فشل حرقتوا اخر كرت
هددوا به فقط قالوا جاهل ثم سيعلموا بعد العيد الحيحصل في العشرة يوم اجازة شنو
• قلنا لا تشتموا العسكر ولا تلعبوا بالاعراض ولا تسخروا من ديل رعاة او الجنود ؛ قالوا خلاص خوفوك ؟
فاذا العسكر يقلبوا الوش الشين عليهم و بصفوهم ب…
• ذكرناهم العسكر كلما جلسوا في الكرسي استطابوه وانهالت عليهم دعومات الخارج ودخلوا السوق .. أجمعوا الجبهة الداخلية في حكومة مدنية تتفق على الحد الادنى .
فرفضوا وقالوا لن نبيع القضية ثم اليوم يكاد التجمع ينفض من الخلافات واصدار البيانات المنددة ( امة شيوعي مؤتمر الخ )
قالوا “شيخ” انت ما بتفهم في السياسة خليك مع بنتك وبرنامج فتاوى بتاعك!
فاذا كل او اغلب قراءاتي و توقعاتي منذ بدء الثورة تتحقق بدءا من قيادة البرهان انحياز حميدتي و تخطيط قوش للثورة وغياب زين العابدين ودعم الخليج ومصر ودور حزب الامة وووو
والباقي خللوا عندنا المصادر البتجيب المعلومات
اسمعو منا فنحن الناصح المشفق
هدفنا جمع الصف بتجلية الطريق الصحيح وتقديم الكلام الصريح بدل لولوة الساسة
محمد هاشم الحكيم