كشف التجمع الاتحادي أن خط العصيان والإضرابات والمواكب السلمية هي سلاحه الأوحد للوصول إلى الهدف بالعمل المشترك بين المهنيين والقوى السياسية، وقال في بيان تسلمت (الجريدة) نسخة منه أمس إن الثورة بدأت واستكمالها هو أن يتم بذات الروح الوطنية الثورية تكوين وانتزاع النقابات المهنية وتأسيس مجتمع مدني يمكّن الدولة من الوقوف على ساقيها، بجانب تفكيك كل مؤسسات القهر التي أنتجها النظام السابق في كل المجالات تحقيقا لمبدأ العدالة الذي كان شعار الثورة المجيدة.
واعتذر التجمع عن صمته في الفترة الماضية وقال: “الآن نضطر للحديث مرغَمين لإجلاء بعض الحقائق؛ ومنها أن صمتنا في كثير من المواقف ßÇä سببه حرصنا على الوقوف في منطقة تتيح لنا تحقيق خطنا الاستراتيجي المتمثل في الحفاظ على وحدة تحالف إعلان الحرية والتغيير”، مبينا أن التزام التجمع الاتحادي الصمت طوال الفترة السابقة جاء بقرار قوى الحرية والتغيير بالحديث عبر منصة واحدة في القضايا كافة، وتأذى التجمع الاتحادي كثيرا من هذا الالتزام في ظلّ تصاعد العزف المنفرد من عدد كبير من المنظومات المنضوية تحت ذات المظلة، وأشار التجمع إلى أنه سيقوم عبر جسمه المركزي، وبمشاركة أجسامه في الولايات بالطواف على المناطق والقرى ورفع مشكلاتها والعمل معا على إيجاد الحلول لها.
الخرطوم: رابعة أبوحنة
صحيفة الجريدة