الشيوعي: (العسكري) يسعى لإشراك موالين للنظام المباد في الفترة الإنتقالية

قال الحزب الشيوعي إن المجلس العسكري الإنتقالي لم يخيب الظن في أنه أمتداد لنظام المؤتمر الوطني الشمولي الفاسد .

واتهم الحزب في بيان أمس المجلس بالكذب الفاضح بشأن اعتقال رموز النظام وسدنته، وأضاف قائلاً: (صدقت التوقعات بانه قطع الطريق للانتصار النهائي للثورة حماية للنظام المستبد ورموزه، وقد برهنت الإحداث ذلك، بداية بالكذب الفاضح باعتقال رموز النظام وسدنته، وتخبطه تارة بتجميد النقابات الموالية للنظام ثم فك تجميدها تارة أخرى في محاولة استباقية لمواجهة الإضراب السياسي .

وتراجعه عن تجميد ممتلكات المنظمات التابعة للنظام والأفراد من قادة النظام والموالين له من الذين نهبوا أموال الشعب، بل ويسعى لإشراكهم في ترتيبات الفترة الانتقالية في تحد سافر لشعارات الثورة ومطالبة الثوار بمحاكمة جميع رموز النظام والموالين) .

وقال الحزب في البيان إن المجلس العسكري يسعى لتفكيك القوات المسلحة عن طريقة استيعاب ودمج المليشيات القبلية وتنظيمات النظام البائد العسكرية ضمن القوات المسلحة .

ونبه البيان إلى ان زيارات رئيس المجلس ونائبه لمصر والإمارات والسعودية استمرار لنهج النظام البائد بالمشاركة في المحاور والتدخل في شؤون الدول الأخرى، بزج القوات السودانية في حرب اليمن مقابل ثمن بخس (دريهمات وريالات) معدودة وفق البيان .

ورأى الحزب في بيانه أن المجلس العسكري لم يحترم اتفاقياته وتعهداته لقوى الحرية والتغيير في ما يخص تكوين الحكومة المدنية والمجلس التشريعي الانتقالي، وعوضاَ عن ذلك يصر على أغلبية ورئاسة عسكرية للمجلس السيادي حتى ينفذ مخططه ومخطط القوى الإقليمية التي تسيره بالتنسيق مع قوى المضادة بالداخل والرامية لاستمرار النظام البائد المستبد بكل سياساته الخرقاء والمدمرة التي ستقود لتفكيك البلاد بدلاً من تفكيك نظام الحزب الواحد لصالح دولة الوطن الذي يسع الجميع .

ونوه الحزب في البيان وبحسب صحيفة الإنتباهة، بأنه تنفيذاً لهذا المخطط أصدر حزب الأمة القومي بيانه بالأمس الذي يعترض فيه على إعلان الإضراب السياسي من قوى إعلان الحرية والتغيير الذي قرره في وجود مناديب حزب الأمة القومي في الاجتماع .

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version