توقع المحلل السياسي بروفسيور حسن مكي، نجاح الإضراب المعلن اليوم في القطاع الصحي فقط وعدم تأثر القطاعات الاستراتجية التي تشمل الاتصالات والكهرباء والمياه به. ووصف المجموعات التي قامت بالتوقيع على دفتر الحضور الثوري الذي أعلنت فيه مشاركتها في الإضراب بأنها مجموعات جزئية.
وقلل مكي من قرار المجلس العسكري الذي أعاد بموجبه النقابات للعمل في كسر الإضراب وقال:مشاكل الشعب السوداني أعمق من خلافات المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير”¡ ورأى أن الأخير يخلط بين الدولة العميقة والمجتمع العميق الذي يحتاج لحلول لمشاكله وليس لديه اهتمام كبير بالشكليات والصراعات التي تدور بين الإسلاميين واليساريين، ونوه إلى أن المجتمع السوداني يميل للتصالح.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة