موقف مبدئي ام طلب للسلطة ؟!
هنالك تسطيح مقزز يقول ( حملتنا ضد قحت بحثا عن منصب وكرسي سلطة) وهذا التسطيح تفكيكه من ستة اوجه :
اولا : لقد عرضت علي الانقاذ منصب وزير دولة ومنصب وزير فرفضت .
ثانيا : ما نطرحه حلا للمرحلة الانتقالية حكومة تكنوقراط غير حزبية وانا رئيس حزب فلا مكان لي لتولي اي منصب.
ثالثا : قامت الجبهة الوطنية للتغيير بتقديم اسمي ضمن آخرين مرشحا لمنصب رئيس الوزراء فاعتذرت.
رابعا : لو كانت مواقفنا مصلحية خاصة وليست مبدئية تتعلق بمصلحة الوطن كيف اعارض حكومة الحركة الإسلامية وهي تنعم بالسلطة واحالفها وهي معارضة ؟!
خامسا : نحن في حزب دولة القانون والتنمية نقدم تجربة سياسية رائدة عمادها الاخلاق والإنصاف عندما نعارض وعندما نحالف.
سادسا : خلافنا مع شركائنا في التغيير من قحت في قضيتين :
الاولى : محاولة تجيير الثورة ايدلوجيا وانها كانت ضد الإسلاميين وهي ثورة ضد الاستبداد وليست ضد الإسلاميين كما لم تكن ثورة أكتوبر ضد علمانية عبود وإنما كانت ضد استبداده.
الثانية : الإقصاء السياسي واحتكار الفترة الانتقالية وهذا ما فتح الباب امام سيناريوهات خطيرة لاختطاف الثورة وعرقلة الدخول في فترة إنتقالية وقد طلبت حوارا علنيا معهم في القضيتين يتابعه الشعب السوداني صاحب الثورة الحقيقي ليرى أي الفريقين اطروحته اقرب لتحقيق توافق سياسي ووحدة اللحمة الوطنية.
د. محمد علي الجزولي
رئيس حزب دولة القانون والتنمية
فيسبوك