حميدتي والدعم السريع مذكورين في القرآن والسنة.. بحسب تفسير بن كثير

حميدتي والدعم السريع مذكورين في القرآن.. تفسير بن كثير
ذكر في شرح (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن تستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ”
أي ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال لاتكتمل الثلة الا برعاة الابل من السودان
(وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14)
يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء السابقين أنهم ) ثلة ) أي : جماعة ( من الأولين وقليل من الآخرين ) . وقد اختلفوا في المراد بقوله : ( الأولين ) ، و ) الآخرين ) . فقيل : المراد بالأولين : الأمم الماضية ، والآخرين : هذه الأمة . هذا رواية عن مجاهد ، والحسن البصري ، رواها عنهما ابن أبي حاتم . وهو اختيار ابن جرير ، واستأنس بقوله – صلى الله عليه وسلم – : ” نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ” . ولم يحك غيره ولا عزاه إلى أحد .

ومما يستأنس به لهذا القول ، ما رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ، حدثنا شريك ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : لما نزلت : ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) شق ذلك على أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – فنزلت : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، ثلث أهل الجنة ، بل أنتم نصف أهل الجنة – أو : شطر أهل الجنة – وتقاسمونهم النصف الثاني ” .
ورواه الإمام أحمد ، عن أسود بن عامر ، عن شريك ، عن محمد ، بياع الملاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، فذكره . وقد روي من حديث جابر نحو هذا ، ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمار : حدثنا عبد ربه بن صالح ، عن عروة بن رويم ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : لما نزلت : ( فيومئذ وقعت الواقعة ) ، ذكر فيها ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) ، قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” .
هكذا أورده في ترجمة ” عروة بن رويم ” ، إسنادا ومتنا.. ا.ه

هل صدفة ان حميدتي راعي ابل وكذلك قواته… قبائل اباله
هل صعوده الذي يشبه المعجزة طبيعي ومنطقي
حسنا هل ارتفع حاجب الدهشه…

قد يقول قائل ان هذه الحديث ضعيف السند… لكن اليس هذا واقع ماثل الان!؟
هل كانت العرب تعرف السودان وهل كانت هنالك بلد بهذا الاسم؟
هل عرف العرب
حميدتي والدعم السريع في ذلك الوقت!
عندما تمعنت فيما ورد بهذا الحديث الشريف تبين لي أن فيه من الإعجاز الباهر ما يثبت لكل ذي عقل وقلب أن ما حواه هذا الحديث من حقائق ومعجزات حجة على جميع الخلق تثبت أن كل ما ينطق به رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- لا يمكن ولا يتأتى إلا أن يكون من عند رب العالمين الذي أحاط علمه بالماضي والحاضر والمستقبل، فما صور الإعجاز التي حواها هذا الحديث؟

لقد تبين لي أن هذا الحديث حوى كثير من الإعجاز هي
أولاً / هل كان في أيام رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بلد يسمى السودان؟ ومن أخبره بأنه سوف يكون في آخر الزمان بلد يسمى السودان؟ أليس ذلك علم لا يملكه إلا علام الغيوب؟ أليس هذا هو الإعجاز المبهر والمحير في آن معًا؟ إنه وبعد ما يزيد على 1400عام من هذا الحديث يكون هناك بلد بالاسم نفسه الذي ورد بالحديث؟ ومن يملك أن يعلم ذلك سوى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟ وأليس هذا الحديث حجة على كل من لم يؤمن برسالة هذا النبي الذي أرسل رحمة للعالمين ، وألا يدحض هذا الحديث فرية المستشرقين الذين يقولون إن محمدًا هو من ألف القرآن وهو من ابتدع هذا الدين من عنده؟

ثانيًا / من قال للرسول الكريم إنه وبعد ما يزيد على 1400 عام سيكون في هذا البلد إبل ورعاة إبل؟ بل يكون فيه أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أجمع فكما هو معروف فإن السودان هو البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من رؤوس الإبل في العالم، وبالتالي فهو يحوي أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أيضًا وإذا أردنا أن نستعين برعاة الإبل فمن الطبيعي أن نستعين بالعدد الأكبر منهم وذلك يعني أن نستعين برعاة الإبل من أهل السودان كما ورد في الحديث بالضبط ولكن المذهل أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- حدد أن الاستعانة ستكون بمن يشهد بشهادة (لا إله إلا الله) ولن تجد راعي إبل في السودان لا يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وكل رعاة الإبل في السودان مسلمون يشهدون بهذه الشهادة {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم..} إلى آخر الآية،

كما أن الإعجاز لا ينتهي عند هذا الحد بل يتعداه إلى الأكثر من ذلك إذ أن اسم السودان كان يطلق على أكثر من بلد في إفريقيا نذكر منها تشاد التي كانت تسمى السودان الفرنسي ولأن هذا الحديث من لدن من لا ينطق عن الهوى فقد قامت كل الدول التي تسمى بالسودان بتغيير اسمها بعد استقلالها ما عدا السودان الحالي الذي بقي على اسمه رغم قيام دعوة قوية جدًا في الستينيات من القرن الماضي لتغيير اسمه إلى اسم آخر وأذكر من الأسماء التي اقترحت (الجمهورية العربية الإفريقية) وقد كان وراء هذه الدعوة المحمومة اليهود حتي يطعنوا في صدق السنة المشرفة.

ايضا ذكر اليهود في مايعرف ب الحرب الكبيرة او الاخيرة(ارمجتون)
ان حملة جيش الفرس لهدم الكعبة يعجز عن صدها المسلمون
حتي يأتي رجال اشداء مسلمون من السودان بقياده فارس مقاتل يشهد الناس بحنكته ودرايته في الحرب
يوقفوا جيش الفرس وتحدث مقتله عظيمه تمهد للمعركه الاخيرة .

والله اعلم
عتره 25مايو2019م
فيسبوك

Exit mobile version