زينب المهدي: ستثبت الأيام من الذي باع ومن الذي اشتري ومن الذي طمع ومن الذي زهد

أضيف نقاط لعلها تسهم في الفهم، وطريق المخارجة:
? إجراءين سابقين غير مجمع عليهما ‘مش بيانات ساي’ كانا سبباً في بلبلة غير مفهومة وهما تقديم وثيقة الاعلان الدستوري اياها، واعلان وقف التفاوض والتصعيد الذي تم وراح علي إثره ضحايا لحد الآن لا نعرف من تسبب في هذه الجريمة فقد خرج علينا المجلس العسكري الحاكم بمسرحية بائسة لا تودي ولا تجيب.

? ليس دفاعاً عن اي بيان فردي، لكن بيان حزب الأمة رد فعل لإعلان الإضراب متجاوزاً رأيه، وليس الفعل نفسه.
? المجلس العسكري هو حاكم الآن فعلياً، مسنود بجهات خارجية وتتعاطف معه دولة عميقة، هذا المجلس لن يسلم السلطة للشعب وسيماطل ويمكر.

? أهم ما يستند عليه المجلس الفرقة والشتات، والآراء المختلفة، والانقسام بين قوي الحرية والتغيير.. لذلك لن يهزمنا شئ غير شق الصف ولن ينصرنا شئ غير الوحدة والإجماع والثقة.
? التصعيد والعصيان والاضراب وسائل مقاومة مدنية نجاحها الأكبر بتكبير الكوم والتخطيط المحكم أهدافاً ووسائل، لا بالتشكيك في الآخرين واتخاذ قرارات دون اتفاق.

? عندما طرح حزب الأمة المجلس القيادي انما كان لقفل الطريق امام الشتات ولتكون القرارات بالاجماع وتحمل المسئولية الثقيلة الملقاة علي عاتق قوي الحرية والتغيير ، المجلس ليس لسيطرة الحزب كما يتوهم البعض انما منعاً للتخبط الذي لازم مسيرة ق ح ت منذ مسألة الاعلان الدستوري.

? إذا كان موقف حزب الأمة هو ان تشكل الحكومة من كفاءات بدون محاصصات حزبية، واعلن بوضوح ومنذ البدء عدم مشاركته في الحكومة الانتقالية علي اساس ان لا يتم حكم للاحزاب الا بالانتخابات وعرض فترة انتقالية قصيرة، كيف يكون متنازلاً للعسكر! ..
? اي قراءة محايدة وهادئة لبيان الحزب لن تجد فيه سوي تثبيت لموقف ناصع.. لكن القاصدك ما بخليك!
ستثبت الأيام من الذي باع ومن الذي اشتري ومن الذي طمع ومن الذي زهد .. وستبدي كل ما كان خافياً.
فصبر جميل، والله المستعان علي ما تصفون، والحمدلله رب العالمين

زينب الصادق المهدي
فيسبوك

Exit mobile version