التحية العسكرية من الأدبيات والتقاليد العسكرية القديمة المنتشرة التي تطبق بشكل واسع ومتعارف عليه في جيوش العالم أجمع التحية العسكرية، وهي عرف عسكري متواتر منذ القدم تلتزم به جميع جيوش العالم في ثقافتها العسكرية بشكل ظاهر وتعد العنوان الأبرز لمدى الجدية والإنضباط لدى أي جيش.
– ففي قواعد السلوك العسكري تعتبر التحية العادية أو المصافحة باليد أمراً منافياً للضبط والربط العسكري المفترض توافره بين العسكريين، وقد تأتي المصافحة باليد بعد أداء التحيّة، فالإلتزام بالضبط والربط العسكري عنصر أساسي في نجاح الجيوش وتقدمها
– موضوع التحية العسكرية للسيد الفريق أول ركن /عبد الفتاح البرهان، أثناء زيارته لمصر، ولقاءه الرئيس المصري /عبد الفتاح السيسي، هي أمر برتوكول عسكري، وهي تحية من رتبة فريق أول إلي رتبة مشير وهي تقاليد عسكرية متعارف عليها في كل العالم ولا ترتبط بجيش معين، والتحية العسكرية عادة إشارة إحترام، الرؤساء الأمريكان مثلاً يؤدون التحية حتى لحرسهم.
– كما هذا هو العرف الدبلوماسي والأعراف الدولية فمها، ويوجد إختلاف، لكن لابد إتباع الخطوات والأعراف الدوبلوماسية في زيارات المسؤولين فالسيد عبدالفتاح السيسي رئيس دولة والسيد عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس قيادة عسكري ولهذا السبب يرتدي البرهان الزي العسكري
– والرئيس المصري لم يردّ التحية لأنو لابس “ملكي”، والتحية هنا غير إنها برضو للرتبة الأعلي – ولا تمثل التبعية كما تصور اللجان – هي برضو تحية للمنصب، وهو منصب رئيس الجمهورية بغض النظر عن من في المنصب عسكرياً كان مدنياً.
– وهنا صورة أيضاً للواء /محمد نجيب رئيس الحكومة المصرية مؤدياً التحية العسكرية للسيد /عبد الرحمن المهدي.
بقلم
أسد البراري
فيسبوك