تصرف نيمار يُشعل غضب توخيل

مغادرة نيمار إلى البرازيل دون موافقة مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل أشعلت غضبه، في ظل توقعات برحيل المدرب الألماني عن نادي العاصمة الفرنسية بعد موسم متقلب الأداء على جميع الأصعدة.

ليس سراً أن توماس توخيل واحد من أكثر المدربين الألمان صرامة مع لاعبيه، إذ يحرص مدرب باريس سان جيرمان على متابعة أدق التفاصيل سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، وذلك بهدف تحقيق النجاح واعتلاء منصات التتويج نهاية كل موسم.

وأورد موقع “لو 10 سبورت” الفرنسي أن توماس توخيل غاضب للغاية من إدارة النادي الباريسي بسبب مغادرة نيمار إلى البرازيل قبل انتهاء الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وأوضح الموقع المعني بالرياضة الفرنسية أنه بعد توقيف نيمار دا سيلفا بسبب هجومه على أحد المشجعين، سافر النجم البرازيلي مؤخراً إلى بلاده من أجل الاستعداد لبطولة “كوبا أمريكا”، مضيفاً أن نيمار حصل على موافقة إدارة باريس سان جيرمان للسفر، إلاّ أنه لم يحصل على الضوء الأخضر من مدرب الفريق توماس توخيل.

وتابع المصدر أن المدرب الألماني يشعر بغضب كبير من إدارة باريس سان جيرمان، إذ أن حبال الود شبه مقطوعة بين المدرب الألماني والمدير الرياضي للفريق أنتيرو هنريكي، لاسيما وأن رحيل توخيل عن تدريب الفريق ليس بالأمر المستبعد.

ونوه الموقع الفرنسي إلى أن إدارة باريس سان جيرمان تواصل مفاوضتها مع محيط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك بهدف إشراف “الداهية” على تدريب الفريق بداية من الموسم المُقبل. ولفت إلى أن الاتصالات بين الطرفين زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

وأشار “لو 10 سبورت” إلى أن مورينيو هو المرشح الأبرز لقيادة باريس سان جيرمان – في حال التخلي عن توماس توخيل – إذ يحتاج الفريق الفرنسي إلى مدرب مثل مورينيو من أجل مواصلة المشروع الكروي للفريق وتحقيق كل الألقاب الممكنة في عالم الساحرة المستديرة.

يشار إلى باريس سان جيرمان استهل الموسم بطريقة رائعة للغاية تحت قيادة توماس توخيل، وكان مرشحاً لتحقيق كل الألقاب المحلية والقارية، غير أن مستوى الفريق تراجع بشكل واضح للغاية، واكتفى فقط بالفوز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

dw

Exit mobile version