أكد المحققون من العلماء أن ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر من ليلة لأخرى.
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: وأكثر العلماء على أنها ليلة مبهمة من العشر الأواخر من رمضان، وأرجاها أوتارها، وأرجاها ليلة سبع وعشرين وثلاث وعشرين وإحدى وعشرين، وأكثرها أنها ليلة معينة لا تنتقل.
ورأى المحققون أنها تنتقل فتكون سنة في ليلة سبع وعشرين، وفي سنة ليلة ثلاث وعشرين، وسنة إحدى وعشرين، وهذا أظهر، وفيه جمع بين الأحاديث المختلفة فيها، ثم نقل عن القاضي عياض أن هذا قول مالك والثوري وأحمد وإسحاق وأبي ثور وغيرهم.
ونقل الحافظ ابن حجر أقوال العلماء في ليلة القدر ومن هذه الأقوال من قال إنها تنتقل في العشر الأخيرة كلها، قال: نص عليه مالك والثوري وأحمد وإسحاق، ثم قال: وأرجحها يعني أرجح الأقوال فيها: أنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب.
صدى البلد