قال تجمع المهنيين السودانيين السبت إنه اختار الإضراب السياسي جبراً لا رغبةً لحسم المواقف المترددة لتنحاز لمطالب الشعب السوداني، مؤكداً إن الإضراب يعطي المجلس العسكري الانتقالي اشارة بأنه أصبح بين ليلة وضحاها بلا سلطة وبلا قرار.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير يومي “الثلاثاء والأربعاء المقبلين” موعداً للاضراب السياسي لكل العاملين بالدولة والقطاع الخاص تمهيداً للاضراب العام والعصيان المدني.
وقال تجمع المهنيين في بيان تلقت (باج نيوز) نسخة منه السبت نشاط احتجاجي مشروع ولا تستطيع قوة ان تمنع العاملين من الإضراب وإن أي إجراء مخالف ضد العاملين المضربين يقع في دائرة الفصل التعسفي والإحالة غير القانونية من العمل.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد حمدان دقلو، هدد بفصل اي عامل ينفذ اضراباً عن العمل.
وقال تجمع المهنيين في بيانه السبت إن هناك شروط يجب توفرها لإنجاز إضرابات ناجحة، على رأسها التواجد في أماكن العمل، والامتناع عن أداء العمل، بجانب الخروج بنهاية الدوام والانضمام للمواكب والاعتصامات.
واضاف “ننوه إلى أن الإضراب نشاط احتجاجي مشروع ومحروس بالقوانين والمبادئ الدستورية، ولا تستطيع قوة أن تقوم بإجراء قانوني معترف به للفصل أو المنع من مواصلة العمل”.
وشدد على الإضراب يكون في كافة المؤسسات العامة والخاصة وحتى الأعمال الحرة كخطوة تدريجية أولى تتبعها خطوات واستكمالاً له بإضراب عام متواصل وصولاً للعصيان المدني الشامل.
باج نيوز